أشعل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس”، تويتر بتغريدة نشرها على حسابه مكونة من كلمتين فقط “تفجير المريخ”. ولا تعد الفكرة هذه جديدة، حيث ناقش ماسك استخدام الأسلحة النووية الحرارية لـ”تفجير” قطبي الكوكب الأحمر، للمساعدة في إعادة تشكيل المريخ من أجل الاستعمار البشري المستقبلي، ولكن التغريدة التي نشرها، الجمعة، حققت جدلا كبيرا بين المتابعين حول هذه الفكرة الجدلية. وتتمثل الفكرة في إطلاق ثاني أكسيد الكربون من مواقع مختلفة على الكوكب الأحمر، ما يخلق تأثيرا على الاحتباس الحراري في المريخ من خلال محاصرة المياه السائلة على السطح، قبل تجمدها أو تبخرها. ولكن مشكلة واحدة فقط تلوح في الأفق، كما أشارت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” في دراسة أجريت حول إعادة تشكيل الكوكب. وبحسب موقع روسيا اليوم، قال بروس جاكوسكي، من جامعة كولورادو، الذي أشرف على الدراسة “تشير نتائجنا إلى أنه لا يوجد ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون على المريخ لتوفير ارتفاع كبير في الاحتباس الحراري مع انطلاق الغاز في الغلاف الجوي، وبالإضافة إلى ذلك، فإن معظم غاز ثاني أكسيد الكربون لا يمكن الوصول إليه بسهولة. ونتيجة لذلك، فإن عملية إعادة تشكيل المريخ غير ممكنة باستخدام التكنولوجيا الحالية”. ولن يؤدي تفجير أغطية الجليد إلا إلى مضاعفة الضغط الجوي للمريخ إلى 1.2 بالمئة بالنسبة للضغط على الأرض.