يبحث العديد من الأشخاص عن أبرز الأطعمة التى تقى من أمراض القلب ، وتنمى ذكاء الطفل ،وذلك للوقاية من أمراض القلب التي يعتبر من أول الأمراض التي تعوق العالم فى عام 2030 ،لذلك نقدم لك قائمة بالأطعمة التى تقى من أمراض القلب و تنمى ذكاء الأطفال والرضع .وفيما يلي نقدم 8 أطعمة تساهم في تنمية مهارات الطفل، وتساعد على نمو أدمغتهم بشكل أكثر صحة، وتشمل ما يلي:1- البيض لتنمية ذكاء الطفل:يحتوي البيض على البروتينات، التي تساعد على تغذية الطفل، وتنمية مهاراته، بالإضافة إلى أنه من الأطعمة التي يمكنها ان توفر الطاقة اللازمة للطفل.2- الزبادي لتنمية ذكاء الرضع :ويمكن ان يوفر الزبادي كامل الدسم البروتين الذي يحتاجه الجسم، وبالأخص لدى الأطفال، حيث أنه يساعد في الحفاظ على خلايا المخ في حالة جيدة لكي يتلقى المعلومات ويستقبلها.3- الخضراوات لتنمية ذكاء الطفل والرضع :تحتوي جميع الخضراوات على الفولات والفيتامينات والحديد، مثل: السبانخ واللفت، وهو ما يحافظ على الصحة العقلية للطفل من صغره، وتحميه من الإصابة بمرض الزهايمر، ويساعد على تجديد خلايا المخ، والنمو بشكل جيد.تعد الأسماك مصدرًا جيدًا لفيتامين د وأوميغا 3 ، والتي تساعد على تنمية المهارات العقلية وتحد من الإصابة بفقدان الذاكرة، ومن أبرز أنواع التي يمكن استهلاكها للأطفال سمك السلمون والتونة والسردين.تعتبر المكسرات من أهم الأطعمة الغنية بالبروتينات والأحماض الدهنية الأساسية، والفيتامينات، والمعادن، والمكسرات، ويساهم تناول المكسرات في تعديل الحالة المزاجية، وتنظيم إشارات الجهاز العصبي.6- الشوفان للوقاية من أمراض القلب :يحتوي دقيق الشوفان على البروتين والألياف، وهو ما يساهم في الحفاظ على شرايين القلب، والموصلة بالمخ صحية، بالإضافة إلى ان دقيق الشوفان يحسن من أداء الطفل دراسيا.يمكن للتوابل ان تكون مصدر غني للفيتامين، حيث تظهر الأبحاث أن المركبات الموجودة في التوابل، وبالاخص القرفة قد تحمي خلايا المخ، وتساعد على تجديدها.غالبًا ما يشتهي الأطفال الحلويات، خاصة عندما يجلسون في المنزل، ولكن يمكن تحضير التفاح والخوخ في داخل وجباتهم ليحصلوا على فوائدهم، حيث ان التفاح والخوخ من أكثر الفواكه التي تساعد في تعزيز ذاكرة الطفل ومهارته، وذلك لما يحتويه التفاح على مضاد للأكسدة، والتي تساهم في تنشيط المهارات العقلية.أمراض القلب والأطفال :قال الدكتور هشام عبد الله استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة وتنسيق القوام، إن السمنة واحدة من أهم الأمراض التي يجب توخي الحذر منها، مشيرا إلى أن سمنة الأطفال والمراهقين لأنها تؤثر بالسلب على صحة الأطفال والمراهقين حيث يتجمع في جسم الطفل كمية زائدة من الدهون وينتج عن هذا زيادة وزن الطفل عن المعدل الطبيعي الذي يناسب عمره وطوله.وأكد عبد الله، إلى أن سمنة الأطفال مثيرة للقلق لارتباطها بزيادة خطر إصابة الطفل بالاضطرابات الصحية المؤثرة غالبا في البالغين كالسكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول؛ لذلك لا بد من الانتباه ومعرفة الأسباب الكامنة وراء زيادة وزن الطفل والطرق العلاجية التي يجب اتباعها وفي أي سن يمكن إنقاص وزن الأطفال.أضاف أنه عادة ما يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية في حالات المراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين لم تنجح معهم أساليب تغيير أنماط الحياة لتخفيف الوزن وقد يلجأ الأطباء إلى الجراحة في الحالات المُستعصية التي يشكل فيها الوزن خطرًا أكبر على صحة الطفل من مضاعفات الجراحة.وأشار عبد الله، إلى أن السمنة تؤثر بشكل كبير على قوة العظام والتهاب المفاصل وتتسبب في ألم شديد أسفل الظهر، وكذلك ضيق في التنفس والرئتين وزيادة عدد ضربات القلب، ويمكن أن تكون سبب في نقص نسبة الأكسجين في الدم وهو من الأسباب الرئيسية لإصابة الجسم بمرض السكري، كما يحدث لمريض السمنة الإصابة الشديدة بالدوالي والتي تكون مصحوبة بألم في الساقين وبعض التقرحات والالتهابات.
مشاركة :