- التحالف يساند الحكومة الشرعية في مواجهة المشروع الإيراني الحوثي- الاستجابة لدعوة المملكة فوّت الفرصة على المتربصين باليمن من مليشيا الحوثي الإرهابيةجاء إعلان انسحاب المجلس الانتقالي من المواقع التي سيطر عليها بعد الأحداث الأخيرة ، استجابة لجهود المملكة والإمارات ودعوتهما لتغليب الحكمة والعقل وتلبية لنداء المصلحة الوطنية، ويأتي ذلك ترجمة حقيقية لضرورة القبول بالحوار كوسيلة لحل الخلافات بين الأطراف والمكونات اليمنية تحت مظلة الشرعية، ورفض الاحتكام للسلاح وسفك الدماء بين أبناء الشعب اليمني الواحد.وميدانياً، انسحب المجلس الانتقالي من المقرات الحكومية في عدن مستشفى عدن ومقر البنك المركزي ومقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومقر الهيئة العامة للقضاء ويجري استكمال إجراءات تسليم وزارة الداخلية مصفاة عدن.وتم تسليم هذه المواقع بعد انسحاب الانتقالي منها إلى ألوية حماية الرئاسة اليمنية وبإشراف من تحالف دعم الشرعية في اليمن.ويمثل أي توجه أو إجراء ضد الحكومة الشرعية ، إضعاف لإمكاناتها في مواجهة العدو الأساسي وهم الإنقلابيين الحثويون.وقال مراقبون إن تحالف دعم الشرعية يساند الحكومة الشرعية التي تمثل اليمنيين في مواجهة المشروع الإيراني وأداته الحوثية الانقلابية في اليمن، وحرصه على وحدة اليمن.وأوضحوا إن انسحاب قوات المجلس الانتقالي والحزام الامني من المواقع التي استولت عليها دليل على الحكمة والتعقل، وإدراك العواقب والمخاطر وقد فوّت الفرصة على المتربصين باليمن من مليشيا الحوثي الإرهابية وعملاء المشروع الإيراني في المنطقة والتنظيمات الإرهابية.وأكدوا على متانة العلاقات السعودية - الاماراتية، واتفاق قيادتها على وحدة اليمن، والتزام البلدين بمواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة ، حيث إن العلاقات السعودية الإماراتية أكبر من أي خلافات في وجهات النظر و لا يمكن أن تؤثر على صلابتها محاولات يائسة من قبل بعض الدول الإقليمية أو الإعلام المعادي.