فشلت حملات التشويه التي انطلقت من بعض الصحف ووسائل الإعلام البريطانية خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي حاولت إدانة بعض العقود التي وقعتها برفقة المملكة لمزيد من التعاون في المجالات الإعلامية. وحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فإن تلك الحملات والتي تزعمها بعض مسؤولي الحكومة لم تستطع إثبات ما تم اعتباره إدانة لتلك العقود، والتي تهدف في المقام الرئيسي إلى زيادة التعاون الإعلامي والثقافي مع المؤسسات البريطانية مثل صحيفة إيفينينج ستاندرد والإندبندنت. ورأت المحكمة أن العقود التي وقعت في عام 2018 لا تستطيع الحكومة بدء تحقيقات بشأنها خلال الوقت الحالي، خاصة وأن الصحف التي يملكها رجل الأعمال الروسي يفجيني ليبيديف، لم تكن ضمن استثمارات غامضة أو غير معلنة، الأمر الذي منحها الشرعية اللازمة لإتمام العقود. وفي يونيو الماضي، قالت الحكومة إنها ترغب بالتحقيق في بيع حصص كبيرة في الصحيفتين لجهة زعمت أنها على علاقة بالمملكة، وهو الأمر الذي نفته المحكمة بشكل نهائي. وأقر قضاة محكمة الاستئناف في بريطانيا، بأنه على الرغم من اتباع الحكومة في لندن للمسار القانوني بشأن تلك المعاملات، فقد فات الأوان للتدخل الرسمي، مشيرة إلى أنه لم يعد هناك ما يستدعي هذا التحقيق. مختارات وظائف نسائية شاغرة لدى شركة البلاد للاستشارات بمناطق المملكة فيديو.. شرطة الرياض تفسر مقطع تعدي شابين بالأسلحة البيضاء على وافدشاركنا بتعليقكإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :