هو حاصل قسمة سعر السهم في السوق على ربح السهم الواحد في الشركة. وربحية السهم، هي حاصل قسمة صافي الربح للشركة خلال الفترة المالية على عدد أسهمها. ولا يعتبر صافي الربح للشركة معبرا في حد ذاته عند أدائها، بل لا بد من معرفة نصيب السهم الواحد من هذه الأرباح. كما لا يعد سعر السهم السوقي مرتفعا أو منخفضا مؤشرا لشيء إلا مقارنة بأداء الشركة المالي. لذلك يتم اللجوء إلى مقارنة سعر السهم السوقي بربحية السهم الواحد وهو ما يطلق عليه "مكرر الربحية"، ويعد هذا المؤشر من المؤشرات المهمة لاتخاذ قرار الاستثمار في شركة معينة لأنه يشير إلى متى يمكن إعادة الأموال المستثمرة في سهم معين في حال الاستثمار في هذه الشركة؟ وكلما كان مكرر الربحية أقل كان ذلك جيدا للشركة، ومؤشرا جيدا للدخول بها، مع الأخذ في الاعتبار عدة أمور منها: أولا: أن يكون الربح من أعمال الشركة التشغيلية، وثانيا: ألا يكون مكرر الربحية بالسالب، لأن ذلك يعني أن الشركة خاسرة، وثالثا: الاعتماد على مؤشرات أخرى بجانب هذا المؤشر كونه لا يستخدم بمفرده لاتخاذ قرار الاستثمار في الشركة.
مشاركة :