«التحالف» يدعو إلى استمرار التهدئة في عدن لإنهاء الانقلاب الحوثي

  • 8/18/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن «تحالف دعم الشرعية» في اليمن، أمس، بدء انسحاب وحدات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحزام الأمني والعودة إلى مواقعها السابقة في عدن، منوهاً باستجابة الحكومة اليمنية للدعوة لضبط النفس، وباستجابة «الانتقالي» لدعوة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لوقف إطلاق النار، داعياً إلى استمرار التهدئة ووقف الخطاب الإعلامي المتشنج، وتعزيز لغة الحوار والتصالح، والوقوف سوياً لإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروع النظام الإيراني الهدام باليمن، فيما ثمنت الحكومة اليمنية، دور السعودية والإمارات في احتواء أحداث عدن. وقال بيان «التحالف» الذي نقلته «وكالة الأنباء السعودية»: «إلحاقاً للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف وما تضمنه من رفض التطورات في عدن، ودعوة الأطراف والمكونات كافة لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية والعمل مع الحكومة اليمنية الشرعية في تخطي المرحلة الحرجة، والبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة بطلب وقف فوري لإطلاق النار في عدن، ودعوة المكونات والتشكيلات العسكرية كافة من الانتقالي وقوات الحزام الأمني إلى العودة الفورية لمواقعها والانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الفترة، وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة، فإن قيادة القوات المشتركة للتحالف تثمن استجابة الحكومة اليمنية الشرعية للدعوة لضبط النفس أثناء الأزمة وتغليبها لمصالح الشعب ومحافظتها على مكاسب تحالف دعم الشرعية لأجل إعادة الدولة ومؤسساتها، كما تثمن استجابة الانتقالي في عدن لدعوة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لوقف إطلاق النار وتغليب الحكمة ومصالح الشعب اليمني وعدم الإضرار بها أو المساس بالممتلكات العامة والخاصة وبدئها بسحب قواتها وعناصرها القتالية والعودة إلى مواقعها السابقة قبل الأحداث الأخيرة، وتسليم مقرات الحكومة اليمنية وبإشراف من التحالف». وتابع البيان: «وفي هذا السياق، تدعو قيادة القوات المشتركة إلى استمرار التهدئة وضبط النفس ووقف الخطاب الإعلامي المتشنج، وتعزيز لغة الحوار والتصالح وتوحيد الجهود في هذه المرحلة، والوقوف سوياً لإنهاء الانقلاب الحوثي ومشروع النظام الإيراني الهدام باليمن، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين بالدولة اليمنية وشعب اليمن من التنظيمات الإرهابية كالميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وداعش». وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر «إن المملكة تثمن الدور الفعال للإمارات في جهود معالجة الأحداث في عدن واستعادة الأمن والاستقرار»، وأضاف على «تويتر»: «إن الإجراءات التي اتخذت لمعالجة أحداث عدن وتجاوب الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي أكدت متانة العلاقات السعودية - الإماراتية، واتفاق قيادتيهما على الحفاظ على الدولة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن». وأكد أن الجهود التي اتخذت من الأطراف كافة لمعالجة أحداث عدن أبرزت وحدة الصف في مواجهة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران العدو الحقيقي لليمن، وأن الجميع متفق على أن اليمن لن يكون جزءاً من ولاية الفقيه في إيران. وأعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن قوات الانتقالي انسحبت من مبانٍ رسمية سيطرت عليها مؤخراً في عدن، بينها مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومجلس القضاء الأعلى والبنك المركزي، إضافة إلى مستشفى عدن. وثمن دور السعودية والإمارات في احتواء الأزمة، داعياً إلى توحيد الجهود الوطنية كافة في المعركة الرئيسة لليمنيين وعدم الانشغال بمعارك جانبية، وأشار إلى أن أحداث عدن تتيح فرصة مهمة لمراجعة شاملة وتحفيز العمل المشترك للحفاظ على الدولة اليمنية، وخلق نموذج للأمن والاستقرار والتنمية وعودة الحياة إلى طبيعتها، وتخفيف معاناة الناس في عدن وجميع المحافظات المحررة. فيما تحدث مصدر آخر عن استمرار سيطرة قوات الحزام الأمني على مؤسسات حكومية ونقاط أمنية في عدن، لكنها سلمت بعض النقاط القريبة من قصر المعاشيق.

مشاركة :