رفضت محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية حُكمًا، أصدرته المحكمة الجزائية بمحافظة الأحساء، يقضي بسجن عاملة منزلية من الجنسية “الفلبينية” لمدة ثمانية أشهر، و200 جَلْدة، وطالبت بتغليظ العقوبة عليها؛ وذلك لقاء وضع كميات من “البول” في السلطة والشاي، اللذين تعدهما لأفراد أسرة مواطن تعمل لديها؛ ما تسبَّب بإصابة زوجة المواطن بفيروس الكبد الوبائي؛ ونوِّمت إثرها بأحد المستشفيات. وتعود تفاصيل الحادثة إلى قبل شهرين تقريبًا عندما اكتشفت زوجة المواطن قارورة داخل الثلاجة، تحتوي على “بول العاملة”، تقوم بوضعه على الطعام والشراب، وأقرت العاملة بوضع ذلك عمدًا نظرًا لسوء المعاملة التي تتلقاها من قِبل أسرة المواطن، حسب ادعائها أمام القاضي. وقد أصدرت محكمة الأحساء الجزائية حُكمًا، يقضي بسجن العاملة الفلبينية ثمانية أشهر و200 جَلدة، وهو الأمر الذي رفضته محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية مطالبة بتغليظ العقوبة عليها. يُذكر أن محكمة الدمام الجزائية أصدرت مؤخرًا حُكمًا قضائيًّا بحق عاملة منزلة من الجنسية الفلبينية؛ وضعت بولها في طعام الأسرة التي تعمل لديها. وقد صدر الحكم بسجنها لمدة سنة ونصف السنة و300 جَلْدة مع الترحيل من البلاد بعد انقضاء مدة محكوميتها، وعدم دخول السعودية مرة أخرى.
مشاركة :