طالب النائب عبدالباسط الشرقاوى عضو مجلس النواب المصري بعقد ندوات تثقيفية للمواطنين حول خطورة الزواج المبكر سواء على المجتمع أو على الفرد، وأنه من أهم أسباب الزيادة السكانية، على أن يتم تضافر الجهود من مختلف الهيئات والوزارات والمؤسسات على مستوى الجمهورية لتوعية المواطنين بخطورة الزواج المبكر، وأن الأمر قائم في الأساس على التوعية وتغيير بعض الموروثات والثقافة لدى البعض في المجتمعات المختلفة على مستوى الجمهورية . وأكد عضو مجلس النواب المصري أن التشريع وحده لن يكون صاحب الكلمة الأخيرة في القضاء على فكرة الزواج المبكر، خاصة أن هناك تحايلا من قبل البعض على فكرة السن، ولم يعد هناك التزام بالسن في بعض المجتمعات، وهذا الأمر يتطلب تغليظ العقوبة، بالإضافة لتغيير ثقافة هؤلاء المواطنين، وذلك لن يكون سوى من خلال الإقناع وعدم فرض الرأي. وشدد عضو البرلمان على ضرورة أن تكون وزارات الشباب والرياضة، والأوقاف، والتعليم والتعليم العالي، ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب في مقدمة الهيئات التي تعمل على ضرورة توعية المواطنين بخطورة الزواج المبكر، وخطبة الجمعة يجب أن تلقى الضوء على هذا الأمر، ويتم عقد لقاءات وندوات شهرية خاصة في القرى والريف بشكل عام لمنع هذه الموروثات القديمة التي أصبحت تشكل خطورة على الفرد وعلى المجتمع بشكل عام، والقضاء على هذه الظاهرة أول خطوة في حل أزمة الزيادة السكانية التي تعاني منها الدولة خلال الفترة الأخيرة وتساهم في تقليل نصيب الفرد من الناتج القومى.   تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App