«اجتماعية الشارقة» تُنجد 967 طفلاً تعرضوا لسوء المعاملة

  • 8/19/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج»كشفت إدارة حماية الطفل التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة عن إسعادها 4 آلاف و138 طفلاً، حيث استفادوا من الخدمات النفسية والاجتماعية والقانونية والأسرية والتعليمية، والتي بلغ عددها نحو 4 آلاف و639 خدمة تم تقديمها خلال النصف الأول من عام 2019م.وأفادت أمينة الرفاعي، مديرة إدارة حماية الطفل بأن سعي دائرة الخدمات الاجتماعية الدائم في سبيل تقديم المساندة والرعاية الكاملة للأطفال من جميع الجوانب، يأتي انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها في رعاية الأطفال وضمان تمتعهم بجميع حقوقهم، والسعي إلى توفير بيئة آمنة لهم، ولا سيما الأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية، إذ إن هذه الحقوق مكفولة بقوة القانون لكل الأطفال على مستوى الدولة.نجدة الطفلويعنى قسم خط نجدة الطفل باستقبال البلاغات الواردة عبر مركز الاتصال التابع للدائرة من خلال الرقم المجاني لحماية الطفل 800700، ليتم إدارة حالة تلك البلاغات فوراً عبر عدد من الآليات وتدابير الحماية المتبعة لحماية الطفل، والتدخل العاجل نحو الخطر والعنف الذي يتعرض له الطفل، ومخالفة المعتدي وفق الضبطية القضائية لضمان عدم تكرار الإساءة، وكذلك تقديم الاستشارات النفسية والإرشاد الأسري بما يمثل دعماً حقيقياً للأسرة لتقديم العون لها في أساليب التنشئة المجتمعية السليمة، وأساليب التعامل التربوية وكيفية الحد من أثر المشكلات، حيث استفاد من خدمات قسم نجدة الطفل نحو 967 طفلاً من مختلف الخدمات التي بلغ عددها نحو 672 خدمة خلال النصف الأول من العام الحالي.دعم ومساندة الطفليسعى قسم دعم ومساندة الطفل إلى تحقيق الدعم القانوني والاجتماعي والنفسي للأطفال المحرومين من الرعاية الاجتماعية، والوقوف على حل متطلباتهم والإشكاليات التي تواجههم، من خلال التدخل المباشر عن طريق المختصين أو التنسيق مع الجهات ذات الشأن، كما تم تقديم نحو 839 خدمة اجتماعية ونفسية وقانونية وتأهيلية لمصلحة ألف و260 طفلاً.الملتقى الأسري..قدم الملتقى الأسري نحو 3 آلاف و128 خدمة، استفاد منها نحو ألف و911 طفلاً من مختلف الخدمات المقدمة التي تمثلت في تنظيم الجلسات الأسرية، وعقد اتفاقيات العلاقة الوالدية تجاه الأبناء من خلال الإشراف على تنفيذ الأحكام، إضافة إلى الرؤية الإلكترونية التي تتيح للطفل رؤية أحد والديه «من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية» عبر وسائل الاتصال الحديثة لضمان استدامة الرؤية حتى في ظروف غياب أي من الوالدين، إذ يعمل الملتقى الأسري على تنفيذ رؤية الأبناء، وفق قرارات المحكمة، والمحاولة في عدم ظهور أثر الخلافات الناشئة بين الطليقين على الأبناء، كما يسعى إلى الإصلاح الأسري بين الزوجين.وأفادت مديرة إدارة حماية الطفل بأن الإدارة تؤمن الحقوق الأساسية للطفل، قانونياً من خلال تأمين الحصول على الأوراق الثبوتية والمتطلبات الصحية والتعليمية، إضافة إلى مختلف القضايا الاجتماعية الأساسية التي لها أبعاد قانونية وتشريعية، بينما خدمات الدعم النفسي، تضمنت تقديم البرامج المتخصصة.

مشاركة :