بدأت الحملة الوطنية لتنظيف البحار صباح الجمعة الماضي بمنطقة شاطيء الحد وستستمر حتى الـ21 من سبتمبر المقبل ( كل يوم جمعة) بهدف تنظيف سواحل ومرافئ مملكة البحرين من المخلفات وذلك تحت شعار: «بحرنا نظيف». أفاد بذلك عمار جناحي رئيس العلاقات العامة لفريق البحرين للغوص التطوعي، وقال ان الحملة تنظم وتدار من قبل (فريق البحرين للغوص) بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة وغيرها من الجهات ذات العلاقة من مراكز وشركات دعمت الحملة مثل وزارة الداخلية (قسم خفر السواحل) ومديرية المراقبة البحرية والثروة السمكية ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة ووزارة الاشغال وشؤون البلديات وشركة خدمات مطار البحرين (باس) ونبضة الحياة ومنصة تجليات السعادة. كما أوضح ان الحملة شارك فيها 60 متطوعا، وبقدر ما عكست روح التطوع ومدى حماس الشباب لخدمة الوطن وحماية سواحله وكائناته البحرية بالإضافة الى صحة الإنسان، فان نتائجها تنعكس إيجابا على هذه القضايا المهمة في المجتمع البحريني من جهة أولى، ومن جهة ثانية رفعت من نسبة الوعي بضرورة تجنب إلقاء النفايات في البحار وعلى السواحل لما تشكله هذه الظاهرة من مخاطر على الحياة البحرية، ومن جهة ثالثة، الحملة حققت جزءا من أهدافها في توفير بيئة نظيفة والحفاظ على حياة فطرية مناسبة لرواد البحر والصيادين. واختتم جناحي في هذا السياق بأن ما يتم جمعه من مخلفات من مواد الحديد والألمنيوم والإطارات وغيرها كان بأعداد هائلة فاقت الحسبان ومطمورة تحت الماء ولكن سواعد الغواصة المتطوعين من الشباب البحريني أخرجت هذه المخلفات من أعماق البحر لتحقيق هدف بقاء البحرين أرضا تتمتع ببحر وشواطئ نظيفة، وستقوم اللجنة المنظمة بفرز النفايات والمخلفات وتوزيعها على مختلف الجهات المعنية بهدف إعادة تدويرها وتوزيع عوائدها للأعمال الخيرية أو التخلص منها بطرق آمنة وسليمة.