لندن (أ ف ب): حقق الدولي السابق فرانك لامبارد عودة مخيبة إلى ملعب «ستامفورد بريدج» الذي تألق فيه كلاعب على مدى 13 موسما (2001-2014)، وذلك بعد اكتفاء تشلسي بالتعادل أمام ضيفه ليستر سيتي 1-1 أمس في المرحلة الثانية من الدوري الإنجليزي، واستعان تشلسي هذا الموسم بلامبارد للإشراف عليه رغم خبرته المتواضعة كمدرب لموسم واحد في دوري الدرجة الأولى مع دربي كاونتي، وذلك لخلافة الإيطالي ماوريتسيو ساري الذي عاد لبلاده من أجل الإشراف على يوفنتوس بعد موسم واحد مع النادي اللندني قاده فيه للمركز الثالث في الدوري ولقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». واستهل الهداف التاريخي لتشلسي (211 هدفا في 648 مباراة بحسب النادي) مشواره التدريبي مع فريقه السابق بهزيمتين ضد مانشستر يونايتد صفر-4 في المرحلة الأولى من الدوري ثم ليفربول على الكأس السوبر الأوروبية بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ولم يستحق تشلسي هاتين الهزيمتين، ولا سيما ضد يونايتد، إذ قدم لاعبوه الشبان أداء مميزا من دون أن ينجحوا في ترجمة ذلك إلى أهداف. وخلافا لمباراة يونايتد، نجح لاعبو تشلسي في ظهورهم الأول لهذا الموسم أمام جماهير «ستامفورد بريدج» في الوصول إلى الشباك منذ الدقيقة السابعة حين نجح مايسون ماونت، ابن العشرين عاما الذي عاد إلى الفريق بعد موسمي إعارة مع فيتيس أرنهم الهولندي ودربي كاونتي، في افتتاح التسجيل بعدما خطف الكرة من لاعب الارتكاز النيجيري ويلفريد نديدي وأودعها شباك الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل. وأصبح ماونت بحسب موقع «أوبتا» للاحصاءات أول لاعب إنجليزي يسجل لتشلسي تحت قيادة مدرب إنجليزي منذ مايو 1996 حين حقق ذلك دينيس وايز ضد بلاكبيرن روفرز بقيادة غلين هودل كمدرب للفريق اللندني. وحافظ تشلسي على أفضليته لما تبقى من الشوط من دون أن يجد طريقه إلى الشباك مرة أخرى، ثم انقلب الوضع في الشوط الثاني حيث بدا ليستر أفضل من مضيفه اللندني وكوفئ على جهوده بهدف التعادل في الدقيقة 67 عبر نديدي الذي كفر عن ذنبه في الشوط الأول بتسجيله في شباك الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا بكرة رأسية إثر ركلة ركنية.
مشاركة :