أفسد برايتون عودة فرانك لامبارد إلى ستامفورد بريدج، عندما قلب تأخره إلى فوز 2-1 على مضيفه تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إذ كبدت ثنائية داني ويلبيك وخوليو إنسيسو صاحب الأرض، الخسارة الثالثة في ثلاث مباريات مع المدرب المؤقت اليوم السبت. وشاهد لامبارد، الذي أراح العديد من اللاعبين قبل استضافة ريال مدريد في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، فريقه يحرز هدفه الأول في فترته الثانية مع الفريق، عندما سدد كونور جالاجر كرة غيرت اتجاهها إلى داخل شباك روبرت سانشيز في الدقيقة 13. لكن الفريق الضيف بقيادة المدرب روبرتو دي تسيربي كان الطرف الأفضل لفترات طويلة، وتدخل الحارس كيبا أريزابالاجا لإنقاذ تشيلسي عدة مرات، كما ردت عارضته محاولة من برايتون. وأدرك برايتون التعادل عندما أفلت ويلبيك من اثنين من المدافعين، ليضع الكرة في المرمى قبل ثلاث دقائق من الاستراحة. وانتزع برايتون تقدماً مستحقاً بواسطة إنسيسو لاعب باراجواي بتسديدة رائعة بعيدة المدى في الدقيقة 61، ليعزز آمال الفريق في المشاركة في البطولات الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه. وقال ويلبيك لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»: «من المهم أن نجمع أكبر عدد ممكن من النقاط. في ظل امتلاكنا الثقة نعلم أنه يمكننا الذهاب لأي ملعب ونسبب العديد من المشكلات للمنافس». وكان برايتون سحق تشيلسي 4-1 في أكتوبر الماضي في بداية انهيار الفريق اللندني، مما أدى في النهاية إلى رحيل المدرب جراهام بوتر بعد ستة أشهر من انضمامه من برايتون، بعدما حل مكان المدرب توماس توخيل. وتفاخرت جماهير برايتون بفارق القيمة المالية المتناقض بين الفريقين، وهتفت ضد لاعبي تشيلسي الذين اشتراهم النادي بمبالغ ضخمة وقالت «يا لها من مضيعة للمال»، قبل انطلاق المباراة تحت أنظار الأميركي تود بولي مالك تشيلسي. ويحتل برايتون المركز السابع متقدماً بخمس نقاط على ليفربول، قبل أن يواجه مانشستر يونايتد في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الأحد المقبل. وبقي تشيلسي في المركز 11، وتتوقف آماله على الفوز بلقب هذا الموسم بمدى إمكانية تجاوز هزيمته 2-صفر أمام ريال مدريد حامل اللقب في دوري الأبطال. وجاءت هزيمة اليوم بعد الخسارة 1-صفر أمام مضيفه ولفرهامبتون في أول مباراة للامبارد كمدرب مؤقت في الأسبوع الماضي، ثم الخسارة في العاصمة الإسبانية مدريد. وأبلغ لامبارد، الهداف التاريخي لتشيلسي، «بي.بي.سي»: «أشعر بخيبة الأمل على كل المستويات. فاز الفريق الأفضل. كان بإمكانه الفوز بنتيجة أكبر. لقد لعب كفريق».