ضمن برامج الإذاعة المصرية حل الثعلب الكبير حمادة إمام، الذى أحدث طفرة فى نادى الزمالك، وقال، والدى له دور كبير فى حياتى اللواء يحيى إمام، وكان يشغل مركز حارس مرمى فريق الزمالك ومنتخب مصر فى الأربعينيات، وأضاف: الصدفة كان لها دور كبير فى حياته، بعدما شاهده بالصدفة الكابتن على شرف أبوالأشبال، مدرب الناشئين بالقلعة البيضاء عام ١٩٥٧، وضمه لفريق الناشئين تحت ١٦ عامًا، وذلك نادرا ما كان يحدث فى زمنه. وحكى قصته مع المشير عبدالحكيم عامر عام ١٩٦٠، كان عمرى ١٤ عاما، وكنت ألعب مع فريق تحت ١٨ عاما، ولكنى كنت ألعب أحيانا مع الفئة تحت ٢٠ عاما نظرا لمهارتي، ووصلت لنهائى بطولة كأس مصر لملاقاة الأهلي، وانتهى اللقاء بالتعادل، ليقرر الاتحاد المصرى إقامة مباراة إعادة بين الطرفين، وحدثت مفاجأة عندما أراد الزمالك أن يستعين بخدماتى فى اللقاء، لكنهم اكتشفوا أننى مع والدي، الذى كان وقتها يحكم قطاع غزة، الزمالك خاطب المشير عبدالحكيم عامر لسابق معرفتهم بعشقه الفريق الأبيض، وعلى الفور قرر المشير إرسال طائرة حربية إلى غزة أحضرتنى إلى القاهرة، وشاركت فى اللقاء وسجلت ٥ أهداف، ليفوز الفريق الأبيض على غريمه التقليدى بستة أهداف ويتوج بطلا لكأس مصر تحت ٢٠ عاما، ومن هنا جاء أيضا لقب الثعلب الكبير.وأضاف لا يشغلنى إضافة أى أهداف لسجلى الكروى ولا بطولات فردية، لكن فقط ما عشت من أجله هو أن أكون وأظل اللاعب الوحيد الذى لم يحصل على إنذار فى حياته، وكان قرار اعتزالى الكرة عام ١٩٧٤، لأننى عشقت الإدارة وحالفنى الحظ وتدرجت فيها حتى وصلت إلى درجة نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم خلال فترة زمنية قصيرة، كما أن عشقى للتعليق الصوتى أهلنى لكى أصبح من أشهر معلقى كرة القدم فى الوطن العربي.وقال أعشق التحدي، وزرعت ذلك فى أبنائى حازم وأشرف، حتى انضم حازم إلى ناشئى الزمالك وقد حدث ذلك حينما شاهده الكابتن على شرف وقرر ضمه، والتحق بالفريق الأول ليستمر معهم.وأضاف أن أشهر مباراة فى تاريخه، تلك التى لعبتها ضد وست هام يونايتد الإنجليزى فى ١٩٦٦، حيث تألقت ضد بوبى مور وجيف هيرست وتريفور بروكينج وغيرهم من نجوم المنتخب الإنجليزى فى ذلك الوقت، وأحرزت ثلاثة أهداف من أصل ٥ سجلها الزمالك.
مشاركة :