رشيد عساف: كرهت دوري الشرير في «خورفكان 1507»

  • 8/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يحافظ الممثل رشيد عساف على موقعه في الدراما التلفزيونية منذ الثمانينيات، وأجاد التخطيط لحالته الفنية كي تثمر تجربة ثرية، فخاض كافة أنواع المسلسلات «درامي وبدوي وتاريخي وكوميدي» لكن انتشاره الأوسع كان بفضل أدائه لأدواره في مسلسلات بدوية، آخرها «آخر الفرسان» ومشاركته في بطولة الفيلم السينمائي «خورفكان 1507». وقال إنه سعد بمشاهدته العرض الخاص للفيلم السينمائي الذي يشارك فيه «خورفكان 1507» المستوحى من كتاب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، «مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي سبتمبر 1507»، صمود مدينة «خورفكان»، ويسرد مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي سبتمبر 1507، حيث يرصد حقبة تاريخية مهمة في تاريخ الإمارات، حين تصدى أهل المدينة للغزو البرتغالي وسطّروا ملحمة بطولة تاريخية. حرفية الفنان وعن قيامه بدور شخصية شريرة، للمرة الأولى، قال: قمت بدور قائد الحملة الجنرال البحري «ألبوكيرك» إلى جانب الفنانين أحمد الجسمي ومنصور الفيلي، وأشجان، وبدور، وقيس الشيخ نجيب وقاسم ملحو، وعملنا جميعاً تحت إدارة المخرج الإيرلندي موريس سويني، لتجهيز الفيلم الذي سيعرض للجمهور في الفترة المقبلة. وأضاف: مررت بحالة إحراج شديد أرويها للمرة الأولى، فحين كنا في العرض الخاص للفيلم، كنت أشعر بالحرج مع كل مشهد قاس ومؤلم أسببه لأهالي خورفكان، من حرائق وقتل وجرائم، لدرجة أنني كرهت الدور، لأن حرفية الفنان وحرصه على نجاح العمل تدفعه أن يعطي الشخصية التي يؤديها كل صفاتها، فالأصل نقل الواقع التاريخي وحقيقة الجنرال ألفونسو دي ألبوكيرك، وكان لدي مشهد أقوم به بتعنيف وأذية مجموعة من أهالي خورفكان، فقلت للمخرج بالإنجليزية أمازحه بما معناه: دع زميل آخر يصور المشهد، ليس من اللائق أن أصرخ وأعنّف لكنه لم يوافق وصورت مشهدي، مشيراً إلى أن الفيلم حظي بمتابعة واهتمام كبير، حرصاً على سير العمل وبث الحماسة. نهضة سينمائية وعن الحركة الفنية في الإمارات، مع هذه الإنتاجات الوفيرة في السينما والمسرح، قال: السينما والمسرح في الإمارات، تشهدان حالة حراك رائعة، وقبل أعوام شاهدت أفلاماً لمخرجين شباب من الإمارات، برؤى إخراجية متقدمة، وعرفت أنهم تلقوا علومهم السينمائية في أبوظبي، قدموا تقنياتهم ورؤاهم الإخراجية تشعر المشاهد أنه أمام عمل هوليوودي، فمنذ عشرة أعوام تشهد الإمارات نهضة سينمائية مهمة، وتمتلك من القدرات ما يؤهلها لقيادة دور رائد في هذا المجال، سواء من حيث وفرة مواقع التصوير أو التسهيلات التصويرية والإنتاجية أو الإمكانيات المادية أو الكفاءات البشرية والمواهب الفنية، وكذلك المسرح الإماراتي منتعش ومزدهر منذ سنوات، لأن التجربة المسرحية في الإمارات قديمة، وبُذلت فيها جهود على مستوى كافة إمارات الدولة. وبخصوص مشاركته في مسلسلات بدوية يتميز في أداء شخصياتها، ونال عنها جوائز، ومنها عن «رأس غليظ» و«آخر الفرسان» أوضح: الجميل في هذا الأمر أن مسلسلات مضى عليها 20 عاماً، تعيد الفضائيات عرضها مثل مسلسل «آخر الفرسان»، وأحببت العمل لأنه يتحدث عن شهامة وشجاعة البدوي، مشيراً إلى أنه بصدد تصوير مسلسل بدوي عنوانه «صقّار» تأليف دعد ألكسان وإخراج شعلان الدباس، وسيكون جاهزاً للعرض ضمن دراما رمضان المقبل، بالإضافة إلى التنسيق بخصوص جزء ثالث من مسلسل «الباشا» الذي حقق نجاحاً كبيراً، ويتوقع أن يبدأ التصوير في لبنان خلال شهرين.

مشاركة :