لم يستفد ناصر الشمراني مهاجم نادي الهلال، من الاستئناف الذي رفعه إلى محكمة التحكيم الرياضي "كاس" بعد إيقافه من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ثماني مباريات، رغم تخفيضها إلى ست، حيث لم يستفد منه إلا في مباراة واحدة، وحُرم الأخرى لوصول قرار تجميد العقوبة متأخرا. وأعلنت محكمة التحكيم الرياضية تخفيض إيقاف الشمراني من ثماني إلى ست مباريات إضافة إلى إيقافه في مباراتين مع إيقاف التنفيذ لمدة عامين، وقالت المحكمة الرياضية الموجودة في لوزان في بيان إنها احتسبت إيقاف الشمراني في أول جولتين فقط من دوري أبطال آسيا في 25 شباط (فبراير) والرابع من آذار (مارس)، ما يعني أنه يتبقى له أربع مباريات، مباراتان متبقيتان في دور المجموعات، ومثلهما في دور الـ 16 في حال تأهل فريقه. «الاقتصادية» 20 / 4 / 2015 ورافق الشمراني بعثة الهلال التي غادرت إلى طقشند على أمل رفع الإيقاف عنه، للمشاركة مع فريقه في نزاله أمام لوكوموتيف الأوزبكي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا. وكانت لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي قد عاقبت ناصر الشمراني بالإيقاف ثماني مباريات آسيوية، بسبب الخطأ الذي ارتكبه في إياب نهائي دوري أبطال آسيا أمام وسترن سيدني الأسترالي عندما بصق على المدافع ماثيو سبيرانوفيتش، فيما ردت لجنة الاستئناف استئنافه الصادر عن لجنة الانضباط، بعد أن أصدرت عقوبتها بناء على (خرق المادة الـ57 من لائحة الانضباط وارتكاب سلوك عدائي يخالف اللعب النظيف). وعلقت محكمة التحكيم الرياضي cas عقوبة الشمراني مباراتين، حيث تزامن قرارها مع لقاء فريقه مع مضيفه فولاذ خوزستان الإيراني في الجولة الثالثة، ما حرم الهلال خدماته، وشارك في لقاء الإياب، واحتج النادي السعودي على القرار بحجة أنه تضرر من تجميد العقوبة في الوقت الذي يخوض فريقه نزالا خارج دياره واللاعب لم يغادر مع بعثته، وطالب بعدم احتسابها إلا أن الطلب قوبل بالرفض. ميدانيا، تركزت الحصة التدريبية الأخيرة التي احتضنها ملعب اللقاء على الجانب الفني، إذ بدأ مران الهلال بالإحماء قبل أن يعمل اليوناني دونيس على تطبيق التكتيك الذي سينتهجه في المباراة عبر مناورة فرضها على نصف مساحة الملعب. وشارك البرازيلي ديجاو في تدريبات الفريق الجماعية بعد زوال آلام العضلة الضامة، في حين أدى البرازيلي نيفيز تدريبا خاصا برفقة مدرب اللياقة.