الخرطوم: عماد حسن، وكالات أعلن المجلس العسكري السوداني،أمس الاثنين، إرجاء تشكيل مجلس السيادة لمدة 48 ساعة، بناء على طلب «قوى التغيير»، في حين طلبت الخرطوم من رئيس الوزراء المرتقب عبد الله حمدوك، إرجاء وصوله للبلاد. وأعلن رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري ، شمس الدين كباشي أن قوى التغيير طلبت الإرجاء حتى تتمكن من الوصول لتوافق على قائمة مرشحيها للسيادي،مؤكداً الحرص على تطبيق المصفوفة الخاصة بتحديد توقيت تشكيل هياكل الانتقالية. وأشار إلى أن الطرفين عقدا اجتماعاً الأحد،وقال إن الجانبين أكدا التزامهما بتوقيت تشكيل هياكل السلطة المعلنة حسب ما ورد في المصفوفة. وأضاف أن كل طرف سلم أسماء مرشحيه للسيادي، وتم التوافق على الشخصية رقم 11 ، حيث تم التوافق على رجاء نيكولا عبد المسيح، المستشارة في وزارة العدل، تمثل الجانب المسيحي في المجلس. ورفض العسكري اعتماد مرشحي «التغيير» لمنصب رئيس القضاء . وواجهت قوى التغيير حملة انتقادات واسعة في أعقاب الكشف عن مرشحيها للسيادي. وأثار الإعلان عن تسمية خمسة من الشخصيات، موجة رفض كبيرة طالت عدداً من الكيانات المهنية التي اعتبرت اختيار بعض المرشحين نقضاً لقرارات بعدم مشاركة تجمع المهنيين في السلطة الانتقالية. واختار التحالف كلاً من عائشة موسى، وصديق تاور، ومحمد الفكي، وطه عثمان، وحسن شيخ إدريس. وقوبل ترشيح طه عثمان كممثل للمهنيين، برفض ، قبل أن يعلن الرجل اعتذاره .
مشاركة :