53 % يتوقعون نمو قطاع التشييد والبناء 2019

  • 8/20/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» كشفت دراسة مسحية صادرة عن «كي بي إم جي» حول قطاع التشييد والبناء العالمي، عن أن قطاع التشييد والبناء في دولة الإمارات ما زال يبدي تفاؤلاً. حيث توقع ما يزيد على نصف المشاركين في الدراسة تقريباً (53%) نمواً في نشاط القطاع يتراوح ما بين 6-10 في العام المقبل. وأعرب قادة القطاع المستطلعة أراؤهم عن تفاؤلهم بشأن آفاق النمو؛ لافتين إلى ثقتهم الكبيرة في أن التكنولوجيا والحوكمة ستلعبان دوراً بارزاً في هذا القطاع خلال السنوات الخمس المقبلة.ورغم ذلك، يظل كبار اللاعبين في القطاع منقسمين حول ما إذا كانت الشركات العاملة في الدولة قادرة على تسليم المشاريع في الوقت المحدد ضمن الميزانية الموضوعة أم لا. فبينما أكد ما نسبته 44% منهم أن مواعيد التسليم هي أهم العقبات التي تواجه المشاريع الإنشائية الكبرى ذات الميزانيات الضخمة، أكدت ذات النسبة أن تجاوز التكاليف هو التحدي الأكبر الذي يواجه القطاع.وقال سيدارت ميهتا، الشريك ورئيس قسم التشييد والبناء لدى كي بي إم جي لوار جلف: يعد قطاع التشييد والبناء شريان الاقتصاد الإماراتي؛ ومن المشجع للغاية أن نرى أن هذا القطاع يحقق نمواً هذا العام. ومع تسارع وتيرة التحول، سوف يتعين على قادة القطاع الاهتمام بتطبيق نهج ثلاثي العناصر لترشيد الحوكمة والضوابط وتحسين الأداء البشري والابتكار باستخدام التكنولوجيا، ليكونوا أكثر استعدادًا للمستقبل.وتشهد الإمارات بالفعل تحولاً تقنياً في هذا القطاع عبر تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والأتمتة. وفقًا لنتائج الدراسة المسحية العالمية، سيستمر استخدام الروبوتات المركبات الطائرة غير المأهولة (UAV) في مواقع العمل، فيما ستواصل الأدوات والمعدات الذكية أتمتة العديد من المهام الأقل تعقيدًا والأعلى خطورة، ما سيؤدي إلى دعم وجود قوى بشرية أكثر كفاءة وأفضل استجابة وأكثر تخصصاً ومزودة بمهارات رقمية. ويشعر أكثر من 80% من قادة الصناعة في دولة الإمارات بأن التصنيع المعياري الرقمي سيتم اعتماده على نطاق واسع خلال السنوات العشر المقبلة، تليها معدات البناء الذكية (56%) والروبوتات (25%). فيما سيلعب استخدام تحليلات البيانات والنماذج التنبؤيّة أيضًا، دورًا مهمًا خلال السنوات الخمس المقبلة.

مشاركة :