ناقش المجلس الأعلى للطاقة فى اجتماعة أمس برئاسة وزير الكهرباء والطاقة عددا من الموضوعات الهامة لتأمين احتياجات البلاد من كافة أنواع الطاقات وجذب الاستثمارات العالمية والمحلية لهذا القطاع.واستعرض الاجتماع برامج العمل فى الاستراتيجية المصرية للطاقة وتحويل مصر لمركز إقليمى للطاقة تنفيذا لقرار مجلس الوزراء فى هذا الصدد.كما استعرض الاستراتيجية المصرية للطاقة المتجددة والاستعداد لافتتاح أكبر مشروع للطاقة الشمسية فى العالم فى بنبان خلال الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر بطاقة 1500 ميجاوات واستثمارات تزيد عن 2 مليار دولار وكذلك أكبر مشروع للطاقة الرياح فى ساحل البحر الأحمر والإقبال العالمى لتنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة فى مصر ومشروع الضخ والتخزين الأول فى الشرق الأوسط وأفريقيا فى جبل عتاقة بالسويس. شارك فى الاجتماع 8 وزراء هم وزراء الإسكان والتخطيط والاستثمار والبيئة وقطاع الأعمال والتجارة والصناعة والبترول والرى.إشاد الاجتماع بالإنجازات الهائلة التى تحققها مصر فى قطاع الطاقة بشقية البترولى والكهرباء خاصة مع مضاعفة إنتاج حقل ظهر فى البحر المتوسط إلى 4 أضعاف خلال العام الحالى إلى جانب زيادة الإنتاج البترولى والغازى من العديد من الحقول ونجاح مصر فى تحقيق العديد من الاكتشافات الجديدة للغاز والبترول وإجراء أعمال المسح السيزمى للعديد من المناطق وطرح مزايدات للبحث والتنقيب فى مناطق جديدة وواعدة خاصة فى البحر الأحمر بعد الانتهاء من ترسيم الحدود مع الجانب السعودى.كما أشاد المجلس بأداء الشبكة القومية للكهرباء خلال شهور الصيف وتحقيقها العديد من الأرقام القياسية لأول مرة سواء فى معدلات الإنتاج من محطات التوليد التى تجاوزت 48 ألف ميجاوات ومعدلات الفائض الذى بلغ حوالى 17 ألف ميجاوات وكذلك انخفاض معدلات الأعطال وسرعة إصلاحها وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة.
مشاركة :