قال الكاتب مختار عيسى، نائب رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، أن رحيل الشاعر الكبير الدكتور حبيب الصايغ الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، يمثل خسارة كبيرة للمثقفين العرب والاتحادات والروابط العربية، وأن الراحل كان يمثل نهجًا معتدلًا، في قيادته للاتحاد العام. وتابع عيسى في تصريحات خاصة لـ "البوابة":"جمعت الصايغ باتحاد الكتاب المصري كانت علاقة طيبة، مبنية على الود والاحترام والتقدير البالغ للمثقفين والكتاب المصريين، واعتزازه الدائم بما يقدمه الاتحاد في مصر من إسهامات لتوطيد الصف الثقافي العربي، وإصلاح ما عاني منه الاتحاد العام في فترات سابقة، وذلك بتقديم جهد قانوني وإداري مميز، حيث تبنت مصر ممثلة في اتحاد كتابها، تعديل النظام الأساسي والذي أسفر عن تغيرات هيكيلية في البنية الإدارية للاتحاد العام". مستكملًا:" أن برحيله يمكن أن نقول أن الاتحاد العام سيكون أمام اختيار صعب، واختبار صعب أيضًا لمن يحل محله، وإن كانت كل الكفاءات الممثلة في الاتحادات والروابط العربية، مؤهلة للافادة من التغيير الهيلكي الذي قدمته مصر في هذا الإطار، فإنما ونحن نعزي أنفسنا بفقد الشاعر الكبير حبيب الصايغ فإننا نعول على وعي الرؤساء في الاتحادات والروابط العربية، لاجتياز المرحلة، والسعي للدفع لمسيرة الثقافة العربية إلى غايتها المرتجاه". واختتم عيسي عن الجانب الإنساني للدكتور حبيب الصايغ حيث قال:" أما العلاقة الإنسانية مع الراحل العظيم حبيب الصايغ، أكدت بساطته وتلقائيته، وحرصه على لم الشمل العربي، بالرغم ما قد شاب بعض التحركات مما لم يرضى بعض الأطراف، ولقد شرفت بمشاركة الصايغ في عدة لقاءات ولمست منه سواء في مؤتمر الجزائر أو في مؤتمر القاهرة ما يؤكد عمقه الإنساني ورغبته في تجاوز الأزمات".