حركة مسلحة بدارفور تطالب بإشراك دول الجوار بمبادرة سلام السودان

  • 8/20/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

جوبا/ أتيم سايمون/ الأناضول أعلنت حركة "تحرير السودان"، أنها طالبت رئيس الدولة الجارة الجنوبية، سلفاكير ميارديت، بإشراك دول من الجوار الإقليمي بمبادرة الأخير الهادفة لتحقيق السلام في السودان. جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها الثلاثاء، مني أركو مناوي، زعيم الحركة المتمردة التي تقاتل ضد حكومة الخرطوم في إقليم دارفور (غرب)، من جوبا عاصمة جنوب السودان. وقال مناوي: "طلبنا من الرئيس سلفاكير، خلال اجتماعنا معه اليوم (الثلاثاء) بالقصر الرئاسي بجوبا، أن يضم إلى مبادرته عددا من دول الجوار الإقليمي، مثل تشاد ومصر وإثيوبيا، حتى تلعب دورها أيضا في تحقيق السلام وإعادة الاستقرار للسودان". واعتبر مناوي أنه "يتعين على الأطراف السودانية أن تضع في اعتبارها وهي تناقش قضايا السلام بالبلاد، أن جنوب السودان انفصل بسبب الممارسات العنصرية التي قامت بها أنظمة الحكم المتعاقبة". وأضاف أن الاجتماع مع سلفاكير "خلص إلى أن تبدأ الأطراف خطوات عملية في اتجاه توزيع المهام حتى تكتمل دائرة العمل بالأيام المقبلة"، معربا عن أمله في أن يأتي السلام إلى السودان من الجارة الجنوبية، وبجهود ومساهمات دول الجوار الاقليمي. والأسبوع الماضي، التقى سلفاكير رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، جبريل ابراهيم، وبحث معه سبل توحيد الحركات وتحقيق السلام الدائم في السودان. ويتوقع أن تعقد بالأيام المقبلة، اجتماعات مكثفة بين سلفاكير وجميع قادة فصائل الجبهة الثورية السودانية، بعد حضور طرفي "الحركة الشعبية شمال"، ومجموعة من حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور. وتأتي الاجتماعات في إطار المبادرة التي يقودها رئيس دولة جنوب السودان، لتوحيد الحركات وجمعها على طاولة التفاوض مع الحكومة السودانية. وتضم الجبهة الثورية السودانية 3 حركات مسلحة، هي "تحرير السودان" (تقاتل الحكومة في إقليم دارفور/ غرب)، و"الحركة الشعبية / قطاع الشمال"، بقيادة مالك عقار (تقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان/ جنوب، والنيل الأزرق/ جنوب شرق)، و"العدل والمساواة"، التي يتزعمها جبريل إبراهيم، وتقاتل في إقليم دارفور/ غرب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :