بهرام عبد المنعم / الأناضول أعلنت حركة "جيش تحرير السودان"، السبت، وصول رئيسها عبد الواحد محمد نور، إلى أوغندا، بهدف إعلان مبادرة للسلام الشامل مع الحكومة الانتقالية بالخرطوم. وقالت الحركة، في بيان، إن "نور وصل إلى العاصمة الأوغندية كمبالا، الجمعة، قادما إليها من مقر إقامته في فرنسا، بهدف إعلان مبادرة للسلام الشامل مع الحكومة السودانية". وأضافت: "زيارة رئيس الحركة إلى إفريقيا تأتي كخطوة أولى لإعلان مبادرة الحوار السوداني السوداني داخل الوطن، لمخاطبة جذور الأزمة الوطنية بمشاركة كافة المكونات السياسية والمدنية والشعبية والعسكرية". وأوضحت الحركة، أن إعلان المبادرة يأتي بغية التوصل إلى سلام شامل وعادل ومستدام في البلاد، والتوافق على حكومة انتقالية من شخصيات مستقلة تحقق أهداف الثورة ضد نظام الرئيس السابق عمر البشير. وأشارت أن المبادرة التي سيعلنها نور، لا علاقة لها باتفاق جوبا الأخير بين الحكومة والحركات المسلحة، دون مزيد من التفاصيل حول المبادرة أو موعد إعلانها. ونفت الحركة اعتزام رئيسها المشاركة، الأحد، في احتفالات السلام بالخرطوم. وفي 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جرى توقيع اتفاق للسلام في عاصمة جنوب السودان، بين حكومة الخرطوم وحركات مسلحة منضوية داخل "الجبهة الثورية". ومن المنتظر أن يتوج الاتفاق الأحد، باحتفالات كبيرة تشهدها الخرطوم. وفي 30 أكتوبر الماضي، قالت الوساطة في جنوب السودان، إن الرئيس سلفاكير ميارديت، قدم دعوة لـ"نور"، من أجل الانضمام إلى مسيرة السلام. لكن الحركة لا تعترف بالحكومة الانتقالية في السودان، وتقول إنها لا تلبي تطلعات الشعب ولا تملك القدرة على تحقيق السلام. وطرح نور، في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2019، مبادرة لنقل المفاوضات من جوبا إلى الخرطوم، وقال وقتها إن مبادرته "ستطرح أزمة السودان في حزمة واحدة عبر مؤتمر جامع"، فيما لم تعلق عليها الحكومة. وتقاتل حركة "جيش تحرير السودان"، القوات الحكومية في دارفور منذ عام 2003، وتواصل رفض كل الدعوات لإجراء مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الخرطوم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :