دعت زعيمة هونج كونج، كاري لام، أمس الثلاثاء، المحتجين المطالبين بالديمقراطية إلى «الحوار»، واعدة بعمل لجنة لتقصي الحقائق حول عنف الشرطة ضد المتظاهرين، الذين أعلنت تايوان تأييدها لمطالبهم ودعت الصين إلى التواصل معهم. وذلك بعد أكثر من شهرين على الاحتجاجات التي شابها العنف مؤخراً. وقالت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج: «سنبدأ على الفور منصة للحوار مع أشخاص من جميع مناحي الحياة. إنه شيء نريد أن نقوم به بطريقة صادقة ومتواضعة للغاية»، مؤكدة أن المسؤولين «يريدون التواصل مع المجتمع في أقرب وقت ممكن»، ووعدت بعمل «دراسة لتقصي الحقائق»، للتحقيق في شكاوى حول عنف الشرطة. من جهته، قالت الرئيسة التايوانية، تساي إنج وين، أمس، إنها تقف بقوة ضد الإكراه، وستواصل تأييدها لقيم الحرية والديمقراطية، وذلك مع تصاعد حدة التوترات مع الصين بشأن احتجاجات هونج كونج. وقالت تساي: «أود أن أكون واضحة للغاية. أثبت نموذج هونج كونج بشكل نهائي أن الديمقراطية والاستبداد لا يجتمعان». وحضت بكين على «التواصل بإخلاص مع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في هونج كونج بدلاً من التلاعب بالرأي العام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي». (د ب أ)
مشاركة :