الراية تشارك طالبات أول دفعة بطب الأسنان أحلامهن

  • 8/21/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت - هبة البيه: أكّدت طالبات جديدات في الدفعة الأولى لكلية طب الأسنان بجامعة قطر أنّ الالتحاق بالكلية ظلّ حلماً يراودهن كثيراً، وبدأ يتحقق مع قبولهن بهذا الصرح الأكاديميّ. مشيرات إلى أن افتتاح الكلية من شأنه خدمة القطاع الطبي في قطر ورفد سوق العمل بالكوادر الوطنية التي يحتاجها هذا القطاع الحيوي. وقالت الطالبات، في تصريحات ل الراية على هامش اللقاء التعريفي للطلبة الجدد، إنّ افتتاح الكلية سوف يسهل عليهنّ دراسة التخصص الذي لطالما حلمن به وسط عائلاتهن ودون الحاجة إلى السفر للدراسة بالخارج.. معبرات عن فخرهن لقبولهن بالكلية من بين آلاف المتقدمين. واستقبلت جامعة قطر أولى دفعات كلية طب الأسنان وعددهم 25 طالباً وطالبة، 70% منهم قطريون، حيث تقدم الجامعة لهم برنامجاً مدته 6 سنوات يمنح درجة طبيب في تخصص طب الأسنان، لتصبح بذلك طب الأسنان الكلية الرابعة ضمن التخصصات الصحية في جامعة قطر مع كليات الطب والصيدلة والعلوم الصحية. وتتضمن الخطة الدراسية الانضمام إلى السنة الأولى المشتركة مع طلاب التخصصات الصحية بجامعة قطر للحصول على تجربة تعليمية عالمية تتميز بالابتكار والمرونة؛ مع التعرض الإكلينيكي المبكر. ويحصل الطلبة خلال عامين على التعلم ما قبل الإكلينيكي والتعلم الإكلينيكي عبر التخصصات (بما في ذلك تدريب المحاكاة)، وخلال آخر عامين يدرس الطلبة المرحلة الإكلينيكية النهائية لإعداد الطلاب المؤهلين لتقديم رعاية الأسنان فور تخرجهم، وبهذا يكون تدريب الامتياز غير مطلوب بعد التخرج، لأنه سيكون ضمن التدريب الجامعي. وتؤهل كلية طب الأسنان الطلبة المقبولين بها للحصول على الرعاية من خلال برنامج (MOAD)، حيث ستقوم مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية برعاية الطلاب الذين وقّعوا اتفاقية للانضمام إلى القوى العاملة في طب الأسنان بعد التخرج، كما ستعمل الكلية كمنصة لدمج التعليم والأبحاث في طب الأسنان والاستفادة من التعاون القائم بين مؤسسة حمد الطبية ومؤسسات ومعاهد الأبحاث الدولية. الغالية المنصوري: حققت حلمي بالالتحاق بطب الأسنان أكّدت الغالية المنصوري أن القبول في جامعة قطر بتخصص طب الأسنان بمثابة حلم وتحقق، وشعوري بالسعادة التي تغمرني لا يوصف باعتباري إحدى طالبات الدفعة الأولى لكلية طب الأسنان بالجامعة. وتابعت: اجتهدت كثيراً خلال المرحلة الثانوية وشجعني افتتاح هذه الكلية على أن أسعى لرفع نسبتي الدراسية للوصول لتحقيق حلمي، وفوجئت بقبولي باعتبار أن القبول تنافسي من بين الآلاف المتقدمين، تم اختيار فقط 25 من المتقدمين وهو ما يزيد من فخري. وأشارت إلى أن قطر تحتاج المزيد من الأطباء، خاصة القطريين المتخصصين في العديد من التخصصات التي تعاني نقصًا في أعداد الكوادر الطبية بالدولة ومنها طب الأسنان، ولذلك فإن إنشاء هذه الكلية يعد إضافة كبيرة للمجال الطبي في قطر بشكل عام. وأوضحت أن إنشاء كلية لطب الأسنان في جامعة قطر سوف يقضي على نقص الكوادر، والمساهمة في تطوير القطاع الصحيّ، كما أن افتتاح الكلية في قطر يسهل على الراغبين في الدراسة داخل البلاد دراسة الطب وسط عائلاتهم بدلًا من السفر للخارج. غادة المهندي: دراسة الطب وسط الأهل عبرت غادة المهندي عن فخرها بأنها ضمن أول دفعة لكلية طب الإسنان بجامعة قطر والتي ستكون دفعة تاريخية؛ بحسب وصفها لأنه العام الأول للدراسة بهذه الكلية، وإنشائها على الإطلاق في قطر. وتابعت: جامعة قطر وفّرت لنا فرصة دراسة الطب بين الأهل وفي الوطن بدلًا من السفر للخارج، ولاشك أن وجود كلية لطب الأسنان في قطر سوف يسهل على الكثير من الطلبة الانضمام لهذا الكادر الهام والنادر، خاصة لما توليه دولة قطر من اهتمام بالتنمية البشرية التي ترتكز بشكل رئيس على الصحة والتعليم. وأضافت: الدولة بحاجة لمثل هذه التخصصات العلمية وعلى الجيل القادم أن يخدم مثل هذه التخصصات الهامة باعتبارها المستقبل، لافتة لأهمية التركيز خلال سنوات الدراسة على التخصص المناسب في مجال طب الإسنان، وأطمح أن أواصل الدراسات العليا عقب التخرج من جامعة قطر. عائشة الحمود: نطمح أن نكون قدوة للدفعات القادمة قالت عائشة عثمان الحمود: فخورة بكوننا الدفعة الأولى لطب الأسنان وأشعر بأننا مميزات عن باقي التخصصات. وتابعت: أشعر كذلك بالحماس والمسؤولية الملقاة على عاتقنا باعتبارنا الدفعة الأولى لهذا التخصص، وينبغي أن نكون قدوة للدفعات القادمة وأن نكون على قدر الثقة التي وضعتها بنا الدولة والجامعة. وأضافت: أمامنا تحدٍّ حالياً علينا اجتيازه بنجاح، كنت أنوي الالتحاق بكلية الطب العام ولكنها حولت رغبتها لطب الأسنان بهدف خدمة الوطن في هذا التخصص الجديد. ودعت الشباب والفتيات القطريين إلى الالتحاق بهذا التخصص الجديد الذي تحتاج إليه الدولة، ولدينا فرصة بسد العجز في هذا التخصص ورفد سوق العمل بالكوادر القطرية المميزة. مريم عبدالله: تحقيق الأفضل وخدمة الوطن قالت مريم عبدالله: سعيدة بتواجدي ضمن الدفعة الأولى لكلية طب الأسنان بجامعة قطر، وهو ما يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة بالعمل دائماً نحو تحقيق الأفضل، وأن نكون قدوة للدفعات القادمة ونشجع الشباب والفتيات لدخول هذا المجال. وتابعت: على الرغم من أن طب الأسنان لم يكن حلمي من الصغر إلا أنه بعد دخولي المسار العلمي وجدت أنه المجال الأنسب لي، وعلي خوض التجربة والالتحاق به، وهو ما تم تكليله بالنجاح نظراً لقبولي بالكلية. وتوقعت أن توفر الجامعة العديد من الفرص المميزة كوننا الدفعة الأولى، وكذلك نتمنى أن نتمكن من خدمة الوطن في هذا التخصص في المجال الطبي. عائشة العبد الله: حاجة لمزيد من أطباء الأسنان القطريين قالت عائشة جوهر العبدالله: سعيدة ببدء مشواري الجامعي وقبولي في كلية طب الأسنان، وأنوي بدء العام الدراسي بالبرنامج التأسيسي الخاص باللغة الإنجليزية لمدة أربعة أشهر، استعداداً للدراسة بالإنجليزية في الكلية، وأسعى لتطوير كافة مهاراتي خلال الدراسة. وتابعت: أشعر بالحماس لأن التخصص جديد لأول مرة في قطر، ونحن محظوظات لكوننا الدفعة الأولى التي تلتحق بالبرنامج، ونطمح أن نكون على قدر المسؤولية والثقة وأن نخدم الوطن بكل ما نملكه. وأشارت إلى حاجة الدولة لمزيد من الأطباء القطريين، خاصة أن هناك نقصاً كبيراً في أطباء الأسنان القطريين، وأتمنّى أن أكون واحدة منهم في المستقبل. سارة حمدي: أول طريق تحقيق الحلم قالت سارة حمدي: فخورة بقبولي بكلية طب الأسنان بجامعة قطر وأشعر أنني في بداية تحقيق حلمي بأن أصبح طبيبة أسنان في المستقبل، بعد أن حققت التفوق في الثانوية العامة. وتابعت: أشعر بأننا دفعة مميزة باعتبارها الدفعة الأولى لطب الأسنان وستكون محط اهتمام كبير، ونتوقع أن تكون الكلية مزودة بأحدث الأجهزة والمناهج مما يسهل الدراسة ويحسن من مستوى العمل في المستقبل. ونوّهت بأهمية كسر حاجز الخوف من الحياة الجامعية وبدء العام الدراسي بحماس. وقالت: كلي طموح لأن أصبح من بين الأطباء المميزين في مجال عملهم في المستقبل. وأضافت: اللقاء التعريفي أول خطواتنا نحو الدراسة الجامعية نتعرف خلاله على كافة المعلومات وكيفية تسجيل المواد والبوابة الإلكترونية وغيرها من تفاصيل علينا الاطلاع عليها، كما نتعرف على المباني ومرافق الجامعة.

مشاركة :