نوال العلي- سبق: برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين، صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان, أقام القسم النسائي بالندوة العالمية للشباب الإسلامي، بغرب الرياض يومي الأربعاء والخميس الماضيين حفلاً؛ بمناسبة عيد الأضحى المبارك بعنوان (سكربتات)، في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي, بحضور عدد كبير من الداعيات، والأكاديميات، والمهتمات بالعمل الخيري والتطوعي. بدأ الحفل بتلاوة من القرآن الكريم، وألقت مديرة القسم النسائي بغرب الرياض، هند العبيد، كلمة رحبت فيها بالحضور، وقالت: إن هذا الحفل يقام بشكل سنوي؛ حرصاً على إحياء السنة النبوية بالفرح بالعيد، وهو في عامه الـ13 تحت رعاية كريمة، من حرم خادم الحرمين الشريفين، الأميرة حصة بنت طراد الشعلان. وأضافت هند: أن هذا الحفل هو من الأنشطة المتميزة، التي دأبت الندوة على إقامته منذ تأسيسها؛ حرصاً على إحياء السنة المطهرة، وإدخال الفرح والسرور على قلوب الحضور. وأضافت هند: ما تشاهدونه اليوم هو أحد مناشط القسم النسائي بغرب الرياض، والتي تأسست في 1421هـ؛ لخدمة النساء، والفتيات، والأطفال، وذلك من خلال برامجها المنوعة كالدورات المختلفة، والمحاضرات العامة، وبرامج الفتيات والناشئة والطفل، والتي تقام أسبوعياً؛ بهدف تثبيت العقيدة الصحيحة وغرسها في النفوس، وتنمية السلوك والفكر السليم، وتتبنى اللجنة الاجتماعية فيها مشروع باغي الخير الخاص برعاية الأسر الفقيرة، فضلاً عما يقوم به القسم من احتضان الصغار والعناية بهم. وأشارت هند العبيد إلى المراكز الصيفية، والملتقيات الدعوية، والثقافية، والحفلات الختامية المتميزة، التي تقوم بها الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وبينت ما يقوم به القسم النسائي من دعم للمحتاجين مادياً وفكرياً ومعنوياً، من خلال العديد من المشاريع كبناء المساجد، وكفالة الأيتام، وكفالة الدعاة وطلبة العلم، وتوزيع الأضاحي.. وغيرها من المشاريع الخيرية. واختتمت هند كلمتها بتقدم جزيل الشكر لكل من دعم وأسهم في إقامة أنشطة القسم النسائي، وشكرت القائمين على مركز الملك عبدالعزيز التاريخي؛ لتعاونهم وحسن استقبالهم، وإتاحة الفرصة للقسم النسائي بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بغرب الرياض، لمشاركتهم في إقامة هذا الحفل. وشكرت العاملات في صمت من خلف الكواليس، من مدربات، ومنظمات، ومتعاونات، ومشاركات؛ على مجهودهن الذي بذلنه خلال الأسابيع الماضية، وطيلة أيام الحفل لا يبتغين به إلا وجه الله تعالى. وبينت هند العبيد: أن الحفل امتاز هذا العام بالعديد من الابتكارات التي تهم المرأة والفتاة، وتضمن فقرات متنوعة، وعدداً من البرامج التوعوية والإرشادية، وفرقاً إنشادية، وبرامج للفتيات والأطفال، ومسرحيات متنوعة، والعديد من الفقرات الترفيهية، والوقفات الدعوية، والمشاهد التمثيلية. فأثبتت فتيات الندوة من خلال الإنشاد المتألق، مع الحركات الاستعراضية إبداعاً متميزاً، بالإضافة إلى خمس مسرحيات، تناولت قضايا عامة تهدف إلى السعي نحو حياة أفضل، وتناغم إنساني راق. وعلى صعيد التفاعلات الاجتماعية، فقد عرضت مواقف وأناشيد تهم الطفل والناشئة الفتيات، وكالعادة لم نكتف بفتح الملفات، بل سعينا لتقديم الحلول المناسبة، والأفكار الهادفة، والخطوات البناءة، والعمل على استئصال نقاط الضعف، وتوطيد الأواصر الإنسانية، كل ذلك على مدار أربع ساعات في حفل بسمة العيد 13 سكربتات، ثم عرض لمسيرة الخاتمات اللاتي حفظن كتاب الله.
مشاركة :