وأفاد عضو التحالف القبلي لإقليم الجند عبدالسلام الخديري من جانبه، أن فتح تقديم المساعدات الإنسانية على يد المملكة سيجعل المجتمع الدولي يلتفت بعقلانية إلى ما يجري في اليمن من أحداث مؤسفة راح ضحيتها الأبرياء، ويتقدموا بدعم اليمن سياسيًا وإنسانيًا وتنمويًا. وقال : إن الشعب اليمني يرغب في محاصرة الحوثيين ومن يقف خلفهم الذين يفتكون باليمنيين دون أي وازع ديني أو إنساني، مبيناً أن القرار الأممي الذي دعم المشروع الخليجي لإنقاذ اليمن كان مفاجئاً لهم لأنهم كانوا يأملون في أن تلعب الدبلوماسية الإيرانية المقيتة دوراً في عرقلة هذا القرار. ومن جهته أكد الباحث اليمني عبدالله النعيدي، أن المواقف السعودية المشرفة مع اليمن لن ينساها الشعب اليمني قاطبة، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب ثلة الشر التي أرادت الدمار لليمن وتسليمه لإيران التي تسعى لفرض هيمنتها على المنطقة بدون وجه حق، وبغض النظر عن ما يخلفه هذا الطموح البغيض من دمار للإنسانية. وعبر عن سعادته بالقرار الأممي رقم 2216 ، مشيرًا إلى أنه أعطى عملية "عاصفة الحزم " الشرعية الدولية لمساعدة اليمن في محنته، وإعادة شرعيته المتمثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، ونزح السلاح الحوثي ومن يعاونوهم في بطشهم باليمنيين، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار على أرض اليمن. //انتهى// 14:15 ت م تغريد
مشاركة :