حبوب منع الحمل هي عبارة عن حبوب تحتوي على مركّبات هرمونيّة تعمل على منع حدوث الحمل، حيث إنها تعتبر من أكثر وسائل تنظيم الحمل شيوعاً، وتناول حبوب منع الحمل يقلّل من خصوبة المرأة، فيضعف فرصة حدوث الحمل مجدداً. وتعتبر الحبوب الّتي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجيسترون أكثر فاعليّة من الحبوب الّتي تحتوي على هرمون البروجيسترون فقط. مكوّنات حبوب منع الحمل: تقسم هذه الحبوب إلى قسمين: قسم أحادي: حيث يتكوّن من هرمون البروجيسترون فقط. قسم مركب: حيث يتكوّن من هرموني البروجستيرون والإستروجين. تعتمد الفكرة الرئيسية على أن زيادة هذين الهرمونين إلى نسبة معينة على الدوام يجعل الجسم كما لو كان في حالة رضاعة أو حمل وبالتالي لا يحدث حمل جديد. إذ تصبح البويضات الناتجة ضعيفة لا تصلح للحمل، أما بالنسبة للحبوب التي بها جرعات عالية من الأستروجين. فقد تسبب احتباس السوائل بالجسم مسببة السمنة أو زيادة الوزن وذلك في حالة واحدة فقط إذا كان كل قرص يحتوي على 50 ملليغراما من الأستروجين فأكثر، وفقا لموقع طبيبك. على الجهة الأخرى، لا تؤثر الحبوب التي تحتوي على أقل من 20 ملليغراما من الاستروجين على الوزن ولا تؤدي الى احتباس السوائل وبالتالي السمنة. ماذا عن وسائل منع الحمل الهرمونية الأخرى: أجريت بعض الدراسات التي تقارن زيادة الوزن والشهية لتناول الطعام في النساء اللاتي يستعملن وسائل منع حمل هرمونية. وأخريات يستعملن وسائل أخرى، وقد برأت هذه الدراسات وسائل منع الحمل الهرمونية تمامًا من أي علاقة لها بزيادة الشهية أو الوزن. الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل: هناك بعض الآثار الجانبية التي تصيب بعض النساء مثل ألم الثدي، والنزيف، والصداع والغثيان. احتباس السوائل يمكن أن يسبب زيادة في الوزن، ولكن هذا يحدث فقط في عدد قليل جداً من النساء، ومن المهم أيضاً أن نلاحظ أن هذه الزيادة في الوزن ليست بكميات كبيرة تسبب القلق. واليكم بعض هذه الاثار بالتوضيح: 1- الغثيان: يمكن عند بداية تناولك لحبوب منع الحمل أن يحدث شعور خفيف بالغثيان، غالبًا ما يختفي خلال فترة قصيرة من الزمن. لذا يفضل تناول حبوب منع الحمل مع الطعام أو بعد تناول الطعام مباشرة أو قبل النوم، واستشارة الطبيب على الفور في حالة استمرار الشعور بالغثيان أو كان الغثيان شديدًا. 2- الاكتئاب والتقلب المزاجي: تحتوي حبوب منع الحمل على جرعة آمنة من هرمون الأستروجين والبروجسترون لمنع عملية التبويض. ونتيجة لذلك قد تشعر الأم بأنها أصبحت عاطفية أو متقلبة المزاج، ولكن لا يستمر هذا الشعور على المدى البعيد، ويمكن التخلص منها بممارسة التمارين بانتظام وأخذ قسط كافٍ من النوم. 3- النزيف غير الطبيعي: قد تعاني المرأة من النزيف أو وجود بقع دموية فيما بين فترات الدورة الشهرية. وقد يحدث هذا في الشهر الرابع أو الشهر الخامس من بداية استخدام حبوب منع الحمل، وهو أمر شائع الحدوث أيضًا، نتيجة تناول علاجات أخرى مع حبوب منع الحمل. 4- ألم الثدي: قد تسبب حبوب منع الحمل زيادة في حجم الثدي وتورمه في بعض الأحيان. ولكن تتحسن هذه الأعراض بعد الأسابيع الأولى من بدء حبوب منع الحمل. ويمكن التغلب على هذا الشعور بالتقليل من الكافيين والملح. 5- تغيّر في الإفرازات المهبليّة وانخفاض الرغبة: قد تعاني بعض السيدات من تغيّرات في الإفرازات المهبليّة عند تناول حبوب منع الحمل؛ فقد يحدث إما زيادة أو انخفاض في ترطيب المهبل، ما قد يؤثر على العلاقة الحميمة. 6-التغيّرات البصريّة: تسبب حبوب منع الحمل بعض التغيّرات الهرمونيّة التي تؤدي إلى احتباس السوائل بالجسم، التي بدورها تتسبّب في تضخم قرنيّة العين أو تغير شكلها. وفي بعض الحالات ايضا تأخر الدورة الشهرية أو تأخرها عن موعدها وهذا أمر شائع بالرغم من استخدام حبوب منع الحمل السليم، لأنه يمكن للعديد من العوامل التي تؤثر في هذا الأمر مثل الإجهاد الخارجي، والمرض، والسفر أو مشاكل في الغدة الدرقية. إذا غابت الدورة الشهرية مدة من الزمن أو كانت خفيفة جدا خلال فترة أخذ حبوب منع الحمل، يرجى إجراء اختبار الحمل قبل البدء بحزمة جديدة من الحبوب وطلب المساعدة الطبية من طبيبك. نزيف مهبلي أو نزول قطرات من الدم بين موعد الدورة الشهرية: النزيف المهبلي بين فترة الدورة الشهرية المتوقعة يعاني منه ما يقارب 50٪ من النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل. وتزداد هذه الحالة شيوعاً خلال الثلاثة أشهر الأولى من بدء حبوب منع الحمل. عموماً، تُحل هذه المشكلة في أكثر من 90٪ من النساء مع نهاية العبوة الثالثة من حبوب منع الحمل. ومن الجدير بالذكر أنّه خلال فترة نزول قطرات الدم في غير موعد الدورة الشهرية لا تزال حبوب منع الحمل فعّالة طالما يتم أخذها بشكل صحيح ولا يتم نسيانها. من المستحسن الاتصال بطبيبك إذا استمر نزول قطرات الدم لمدة 5 أيام أو أُصبتِ بنزيف حاد لمدة 3 أيام أو أكثر. وهناك بعض الأعراض الجانبية الأخرى: الالتهابات الفطرية والتهاب المثانة. الصداع النصفي أو الصداع. مشكلات في المعدة والإسهال. الطفح الجلدي وحب الشباب. تساقط الشعر. ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه. وعلى الأم سرعة استشارة الطبيب في حالة ظهور هذه الاعراض: تورم مؤلم في الساق. ألم مفاجئ في الصدر. عدم وضوح الرؤية أو ضعف البصر. الإغماء والدوخة أو التشنجات. كتل في الثدي. التغييرات في الحلمتين. فوائد حبوب منع الحمل: التقليل من فرصة حدوث سرطان الأمعاء. تنظيم الدورة الشهرية، والمساعدة في علاج آلام الحوض. حماية من هشاشة العظام والتهابات الروماتيزم. الحماية من فقر الدم ونقص الحديد. التقليل من خطر الأورام الليفيّة. التحكم في موعد الدورة الشهرية، حيث من الممكن تقديمها أو تأخيرها عن موعدها الطبيعي كيف تسبب وسائل منع الحمل في زيادة الوزن؟ زيادة الشهية: تعمل حبوب منع الحمل على منع عملية التلقيح. وتتسبب بعض أنواع حبوب منع الحمل في زيادة الشهية كأثر جانبي لتناولها وهو ما يسبب في زيادة الوزن. احتباس الماء والسوائل: احتباس السوائل هو أحد المسببات المؤقتة لزيادة الوزن الملحوظة، والتي تسببها أقراص وحقن منع الحمل حيث تتجمع السوائل في الأقدام أو الكاحلين أو في الصدر. إلا أن هذه الحالة مؤقتة وتنتهي بعد عدة أيام. كيفية استخدام حبوب منع الحمل: عند استخدم حبوب منع الحمل، ينبغي ان يتم استخدامها وفقا للتعليمات، ويجب أن تؤخذ حبة واحدة كل 24 ساعة. على سبيل المثال إذا كنت تأخذين حبوب منع الحمل الخاصة بك في 8:00 صباحا فإنه يجب أن تأخذ حبوب منع الحمل الخاصة بك على وجه التحديد في الساعة 8:00 صباحا من كل يوم، وعدم الالتزام بذلك يسبب حدوث الحمل. عندما يستخدم لعلاج حب الشباب، فإنه يتم أخذ الدواء في نفس الفترات التي تحتاج فيها لمنع الحمل. والطبيب سوف ينصحك بأفضل طريقة لاستخدام هذه الحبوب لعلاج حب الشباب، وعندما تستخدمه لعلاج حب الشباب، سوف تحتاج إلى أن تأخذ حبة واحدة في نفس الوقت كل يوم لمنع الافراج عن الهرمونات التي تحفز التبويض والتخلص من حب الشباب. كلمات دالة: حبوب منع الحمل، الحمل، منع الحمل، توقيت الحمل، فرص الحمل، مكوّنات حبوب منع الحمل، مركّبات هرمونيّةطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :