متابعة:قسم المحليات تغلق اللجنة الوطنية، مساء اليوم، باب تسجيل المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2019، وتقوم اللجنة بإعلان القائمة الأولية للمرشحين الأحد المقبل، على أن تعلن القائمة النهائية في 3 سبتمبر/ أيلول المقبل، في حين تبدأ الحملات الدعائية للمرشحين اعتباراً من يوم 8 سبتمبر لتستمر لمدة 27 يوماً.وتلقت اللجنة في اليوم الرابع لتسجيل المرشحين، أمس، 85 طلب تسجيل في مراكز تسجيل المرشحين التي تتوزع على جميع إمارات الدولة.تقدمت السيدات ب27 طلب ترشح خلال، ليصل إجمالي عدد النساء اللاتي تقدمن بطلب تسجيل لعضوية المجلس الوطني الاتحادي إلى 160 امرأة فيما بلغ إجمالي عدد الرجال 297.وتوزعت أعداد طلبات الترشح لليوم الرابع بواقع 18 طلباً في أبوظبي منها 14 لذكور، و4 لإناث، فيما تلقت دبي 19 طلباً منها 13 لذكور و6 لإناث، وتلقت الشارقة 15 طلباً منها 9 لذكور و6 لإناث، وتلقت عجمان 10 طلبات منها 7 لذكور و3 لإناث، وتلقت أم القيوين طلبين لرجلين، ورأس الخيمة 14 طلباً بواقع 9 لذكور و5 لإناث، والفجيرة 7 منها 4 لذكور و3 لإناث. أبوظبي: واصلت المرأة الإماراتية حضورها القوي في لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحاد التي استقبلت 18 طلبا في مقرات الإمارة في مدينة أبوظبي، والعين، ومنطقة الظفرة، منها 14 لذكور و4 لإناث، واستقبل مقر لجنة الإمارة في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي 8 بواقع 4 طلبات لذكور و4 لإناث.واستهل المقر عمله باستقبال أول المسجلين وهي المرشحة شيخة القبيسي التي أكدت تقدمها للترشح لتقديم أفكار جديدة خارج الصندوق تواكب رؤية القيادة الرشيدة التي انطلقت إلى الفضاء، مشيدة بسهولة الإجراءات التي استغرقت نحو دقيقتين، فيما كانت آخر المسجلين أيضاً أمرأة، وهي المرشحة الدكتورة حواء سعيد المنصوري التي أكدت على ضرورة وجود دور فعال لها في مجال الطب، أو القطاع الصحي داخل المجلس الوطني لخدمة المواطنين في هذا المجال لاتخاذ القرار المناسب.وقال المرشح محمد بن بوته الحرسوسي إنه يعمل في مجلس شباب أبوظبي، وهو عبارة عن 100 شاب ولديهم مشروع 90 يوماً لتحويل كل باحث عن عمل إلى صاحب عمل واستغلال الموارد الحكومية في توظيف المواطنين.وقالت المرشحة عائشة احمد آل مالك مديرة العلاقات الحكومية وكبار الشخصيات في شركة اتصالات إنها تتقدم للترشح بهدف خدمة الإمارات وتمثيل الشعب بصورة مشرفة. دبي شهدت لجنة الانتخابات في دبي ضعفاً في الإقبال خلال فترة الصباح، تلاه توافد واضح لمرشحين ومرشحات أتموا إجراءات تسجيلهم لخوض غمار الانتخابات، فيما يتوقع أن تزداد وتيرة التنافس اليوم، باعتباره اليوم الأخير لمن يرغب في قيد أوراق ترشحه للدورة الحالية.وقال أحمد محمد بن حميدان نائب مدير عام ديوان سمو حاكم دبي، رئيس لجنة إمارة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي: «المرشحون الذين تقدموا بأوراقهم خلال الأيام الماضية، هم من كل الفئات ومختلف الجهات، فمنهم من يعملون في الحكومي، وأيضاً القطاع الخاص، والعسكريون، والمتقاعدون، لكن الواضح أيضا أن الشباب يشاركون بقوة في الترشح للاستحقاق الانتخابي المقبل».وأشار إلى أن الأعمار موزعة، فهناك متقدمون من الشباب، وهناك ممن تتجاوزت أعمارهم 50 عاماً، وربما البعض تجاوزت أعمارهم ذلك، وذلك ينطبق على الرجال والنساء معاً، موضحاً أن أعمار الشباب المرشحين تتميز بالصغر، وهذا شيء واضح ودليل مهم على الدور المتوقع للشباب في المجلس القادم.وأكد المترشح المهندس عبد الله أحمد بن حيدر أنه يبحث عن مصلحة الوطن من خلال إقدامه على هذه الخطوة.فيما تخوض الدكتورة عائشة الفلاسي غمار المنافسة بأفكار نوعية تخص الشباب من ناحية ردم الفجوة بين متطلبات مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، وطرح المحفزات والترقيات للموظفين بعد ثلاث سنوات من التحاقهم بسوق العمل. الشارقة استمر إقبال المواطنين والمواطنات على التسجيل للترشح في لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني، في اليوم الرابع، وقبل الأخير، لعملية التسجيل، وقال عيسى سيف بن حنضل، مستشار قانوني بمكتب صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني: تفاوتت الفئة العمرية للمرشحين بين 40 إلى 60 سنة، وهناك عدد جيد من فئة الشباب أقل من 40 سنة، وعدد قليل من كبار المواطنين يمثلون نسبة نحو 5%، وتفاوتت المرحلة التعليمية للمرشحين ما بين المتوسط والعالي. وأضاف: وجدنا أكثر المرشحين من فئة المتقاعدين، يليهم مرشحون من القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي، بعد ذلك أتى القطاع الخاص، وهناك نسبة بسيطة من السلك العسكري، وأخيراً أدعو إخواني المرشحين وأعضاء الهيئة الانتخابية الراغبين في الترشح بالاستعجال في إتمام عملية التسجيل قبل غلق باب الترشح اليوم، بإذن الله.وزار أيمن عثمان الباروت، أمين عام البرلمان العربي للطفل، لجنة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني، بهدف الاطلاع على الخبرات، وقال ل«الخليج»: اللجنة قائمة بأعمالها على أكمل وجه، وإجراءات تسجيل المرشحين سريعة جداً في جميع المراحل، والإقبال كبير من المواطنين على عملية الترشح.وتقدمت المرشحة هيام عامر الحمادي، مديرة مدرسة باحثة البادي للتعليم الثانوي، بالشكر الجزيل للقيادة الرشيدة على دعمها للمرأة الإماراتية على الصعيد الوطني وتحديد مقاعدها في المجلس الوطني بنسبة 50%، مضيفة: تمت عملية التسجيل بسلاسة بالغة، حيث استغرقت 3 دقائق، فأعضاء اللجنة يقدمون التسهيلات للمرشحين بعد أن يستقبلونهم بالترحيب، وهذا هو ما تعودنا عليه من الشارقة «التميز».وقال المرشح الدكتور عبدالعزيز عبدالرحمن النومان الشامسي: أتيت لأرشح نفسي بدافع توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتمكين المواطنين لممارسة الحق الدبلوماسي والسياسي، وتمثيل الشعب، وهذا شرف كبير يحق لكل مواطن التنافس عليه، وأن يكون ممثلاً لهذا الشعب الكريم الأصيل. رأس الخيمة وصل عدد المسجلين للانتخابات في لجنة رأس الخيمة إلى يوم أمس 51 مرشحاً ومرشحة، إذ شهد اليوم الرابع وقبل الأخير تسجيل 14 مرشحاً ومرشحة من بينهم 5 مرشحات.وتفقد عبد الرحمن العويس وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، صباح أمس، لجنة رأس الخيمة للانتخابات، واطلع على إجراءات عملية التسجيل في اللجنة، وأكد خلال جولته التفقدية أن التجربة الانتخابية تؤكد الوعي السياسي لدى المواطنين، وهي فرصة سانحة لترسيخ المسؤولية الوطنية تجاه المرشح والناخب.وكانت من بين المرشحات د. خالدة المنصوري أستاذة جامعية في الجامعة الأمريكية، أشارت إلى أن الذي دفعها للترشح هو إكمال مسيرة العطاء التي بدأتها في الميدان التربوي ومن ثم في الجامعات خلال مسيرة امتدت عبر 34 عاماً.وأكد المرشح الدكتور سيف علي المطوع، أن المشاركة في العرس الانتخابي فخر كبير، وتلبية لنداء قيادتنا الرشيدة في التنافس لتمثيل صوت الشعب، فيما أوضح المواطن سالم القايدي من منطقة شوكة أن المشاركة بحد ذاتها إنجاح للعملية الانتخابية.أما بطي عبد الله القايدي ومحمد عبدالله مفلح النقبي فقد أكدا أن عملية التسجيل للترشح للانتخابات الوطنية كانت سلسلة وسهلة. الفجيرة تواصل توافد المتقدمين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، صباح أمس، الى ردهات لجنة انتخابات إمارة الفجيرة في الطابق الثامن بمبنى غرفة تجارة وصناعة الفجيرة في رابع أيام فترة تسجيل المرشحين، حيث اعتمدت اللجنة ترشيح 7 مرشحين، منهم 4 رجال، و3 نساء، إحداهن محامية، والأخريات تربويات عزمن الاستفادة من خبراتهن لتعزيز تجربة العمل النيابي من اجل خدمة الوطن والمواطن.وأكد اللواء محمد احمد بن غانم الكعبي رئيس لجنة انتخابات المجلس الوطني بإمارة الفجيرة أن اللجنة اعتمدت أمس 7 مرشحين ليرتفع عدد المرشحين في اليوم الرابع لفترة التسجيل إلى 48 مرشحاً، منهم 18 امرأة، و30 رجلاً، وتوقع أن يزيد الإقبال خلال آخر أيام التسجيل، وأن تشهد التجربة تنافساً حامياً بين المرشحين بمختلف خبراتهم وتمثيلهم المناطقي بالإمارة. من ناحيتها، رأت صديقة حارب خميس الشامسي اختصاصي الرقابة التعليمية بوزارة التربية والتعليم، أن خبراتها المتراكمة في الميدان التربوي والتعليمي منحتها الدافع لتسخيرها من اجل خدمة الوطن والاهتمام بهموم وتطلعات المواطنين، مشيرة في حديثها الى أن مبدأ المشاركة في التجربة الانتخابية عمل وطني بامتياز بغض النظر عن النتيجة.من جهتها، قالت مريم احمد حمدان الغسية معلمة اللغة العربية بالمرحلة الثانوية، إن تجربتها التربوية منحتها القدرات والثقة الضرورية لخوض غمار المنافسة في الانتخابات التي تتطلع من خلالها لعكس قضايا وهموم المواطنين تحت قبة البرلمان. العين دفعت تلبية نداء القيادة الرشيدة، في التمكين والمشاركة في المحفل الوطني الديمقراطي، وخدمة الوطن والمواطن، جميع المرشحين إلى التقدم للتسجيل في انتخابات المجلس الوطني 2019 من خلال مركز العين الذي استمر لليوم الرابع على التوالي في استقبال المواطنين الراغبين في الترشح للانتخابات.واندرج رجال الأعمال ضمن قائمة المواطنين المقبلين على الترشح في الانتخابات ليكون بذلك مركز العين لتسجيل المرشحين الموجود في استاد هزاع بن زايد، قد استقبل خبرات متنوعة في مختلف المجالات والتخصصات الاقتصادية والتربوية والطبية، وأيضاً من مختلف الشرائح العمرية، ومن الجنسين.وقال المرشح سالم المنصوري، رجل أعمال، إن التقدم للترشح في الانتخابات يعتبر واجباً وطنياً ومسؤولية وطنية واجتماعية، مشيراً إلى وجود العديد من العوامل التي دفعته للتقدم من أهمها تلبية نداء القيادة.وأضاف أنني كمرشح يمتلك خبرات في عدة مجالات، آثرت أن أتقدم للتسجيل في الانتخابات سعياً للمشاركة في العرس الوطني الذي يعتبر فخراً لجميع المواطنين سواء كانوا مرشحين، أو ناخبين، أو غيرهم من أبناء الوطن المعطاء خاصة أن هذا المحفل الديمقراطي يعتبر نموذجاً ديمقراطياً يحتذى به. أم القيوين استقبلت لجنة انتخابات إمارة أم القيوين بمبنى مركز وزارة تنمية المجتمع في اليوم الرابع، لتسجيل أعضاء الهيئات الانتخابية الراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2019، مرشحين اثنين ليصل عدد المرشحين في الإمارة منذ انطلاق عملية التسجيل إلى 22 مرشحاً، بينهم 9 سيدات، بحسب المستشار راشد آل علي، رئيس لجنة إمارة أم القيوين.وقال إنه لم تواجه اللجنة أي صعوبات تذكر مع المرشحين، مرجعاً ذلك إلى وعي المرشحين وإلمامهم بكل المعلومات والشروط اللازمة التي تتطلب عملية التسجيل، وناشد جميع المرشحين ضرورة التقيد والالتزام بشروط اللجنة الانتخابية وعدم تجاوزها، إضافة إلى التواصل مع أعضاء اللجنة لتذليل الصعاب كافة التي تواجههم، خاصة الأمور الدعائية والتي تتطلب موافقات من جهات مختلفة.وقال المرشح بدر مطر الشاعر السويدي، إن مسؤولية عضو المجلس الوطني هي مسؤولية وطنية جسيمة ويجب على العضو أن يكون قادراً على تحملها بكل أمانة، وإخلاص.ويرى المرشح عبدالله غانم القفلي، أن تجربة الإمارات الانتخابية تعد فريدة في ترسيخ الديمقراطية والمشاركة الشعبية في العمل السياسي. عجمان استقبلت لجنة إمارة عجمان لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أمس، أصغر مرشحة للمجلس الوطني حتى الآن وتبلغ من العمر 25 عاماً، وتواصل اللجنة استقبال طلبات الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019.وتميز اليوم الرابع من عملية التسجيل بإقبال لافت من فئتي الشباب والنساء، مقارنة بالأيام الثلاثة الأولى، ما يؤكد أن العدد الكلي للراغبين في الترشح للدورة الرابعة في إمارة عجمان سيفوق الدورة الماضية.واستمراراً لنجاح اللجنة في الأيام الماضية، لم يتم تلقي أي ملاحظة، أو شكوى من قبل المرشحين، وجرت عملية تقديم الطلبات وفق الخطة والآليات الموضوعة، كما لم تحدث أي مشكلة تقنية تشوب عمل نظام التسجيل الإلكتروني.واعتبر راشد عبد الرحمن بن جبران السويدي رئيس لجنة إمارة عجمان لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أن زيادة إقبال الشباب والنساء تقدم صورة مشرقة عن المستوى المرتفع للوعي المجتمعي بأهمية المشاركة في هذا الحدث. أصغر داعم للمرأة في مشهد يجسد تمكين ودعم المرأة، والأم، في دولة الإمارات، دخلت قاعت التسجيل سيدة راغبة في الترشح، يرافقها أصغر داعم للمرأة في إمارة الشارقة، الطفل عبدالله سعيد الزعابي، البالغ من العمر 3 سنوات، ممسكاً بيدها ويساعدها في تقديم الأوراق، وهي فخورة به، وأنهت والدته المرشحة موزة عبدالله إجراءات التسجيل في 3 دقائق، لم يتوقف خلالها ولدها عبدالله عن تحية الناس في القاعة، ومتابعة ما تقوم به والدته، إلى أن احتضن يدها مرة أخرى وغادرا القاعة. خدمة الوطن حرصت المرشحة أمل مجيد رستم على اصطحاب نجلها معها إلى لجنة أبوظبي خلال التقدم بأوراق الترشيح، لكي يرى الإجراءات ويكون لديه دافع منذ الصغر لخدمة الوطن والولاء للدولة والقيادة الرشيد ويكون بذلك أصغر الداعمين للمشاركة السياسية في الإمارات. مرشح كفيف شهد مقر لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي تسجيل أول مرشح من أصحاب الهمم المكفوفين، وهو سعيد محمد خليفة السويدي، 45 عاماً، ويعمل في قسم سعادة المتعاملين بشرطة دبي الذي قال إنه أكمل التسجيل بسهولة، مشيراً إلى أن الجميع في اللجنة ساعدوه في إتمام الإجراءات، موجهاً الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها لذوي الهمم والسماح بمشاركتهم في العرس الانتخابي، مضيفاً أنه يهدف الى العمل على خدمة الدولة من خلال عضويته في المجلس.
مشاركة :