القاهرة: «الخليج» قالت «مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان» إن قطر تستغل استثماراتها في المناطق الفقيرة، خاصة إفريقيا، كغطاء لتمويلها الجماعات الإرهابية المسلحة وأوضحت، في بيان أمس الأربعاء، أن القارة الإفريقية تعد من أكثر القارات تعرضاً للهجمات الإرهابية، نظراً لعدة عوامل داخلية وخارجية أدت إلى تحويل الأراضي الإفريقية إلى ساحة حرب بين الجماعات المسلحة، التي تدعمها دول بتوفير الأموال والأسلحة والتي تهدف إلى الاستفادة من النزاعات على حساب دماء الأبرياء، وتدمير مستقبل الشعوب الإفريقية.وقال أيمن عقيل، رئيس المؤسسة، بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، إنه في شهر أغسطس/ آب الجاري، الذي يضم اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وجد نحو 150 قتيلاً، أو أكثر، راحوا ضحية عمليات إرهابية فجة، إضافة إلى مئات من المصابين قد تأثروا بدنياً ونفسياً وسط صمت وتجاهل من المجتمع الدولي يؤدي إلى زيادة حدة هذه الهجمات يوماً بعد يوم.وأضاف عقيل أن الوقوف بجانب ضحايا الإرهاب هو أمر في غاية الأهمية، لأن معالجتهم وإعادة دمجهم هو حماية لهم وللمجتمع ككل من تحولهم إلى إرهابيين في المستقبل بغرض الانتقام، موضحاً أن قطر تعد إحدى الدول الرئيسية في دعم الإرهاب بالقارة السمراء، وأنها تستغل استثماراتها في دعم الجماعات الإرهابية المسلحة. ودعا رئيس «ماعت» المنظومة الأممية إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للضحايا في القارة الإفريقية المحرومين من وصول قوات الإغاثة وفرق المساعدات والتغطية الإعلامية لقضاياهم، كما أوصى بإيجاد آلية فعالة لوقف دعم الجماعات المسلحة من قبل دول تستخدم الوسائل غير الإنسانية وغير الشرعية لتحقيق مصالحها كقطر، التي تتلاعب بآمال الشعوب الإفريقية في مستقبل أفضل من خلال وعدهم بالقيام باستثمارات وتقديم مساعدات، ولكنها في حقيقة الأمر تدعم الجماعات الإرهابية ولا تكترث لعدد الضحايا المرتفع من الشباب، والنساء، والأطفال.