وزير الإعلام اليمني لـ«عكاظ»: مبادرة السعودية صادقة

  • 8/22/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني التأكيد على موقف الحكومة الشرعية برهن الحوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي بانسحاب مسلحيه من المواقع التي سيطروا عليها في عدن. ونوه بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في الدعم المطلق للشعب اليمني، مؤكدا ثقة حكومته في قيادة المملكة.وقال الإرياني في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (الأربعاء): «نجدد ثقتنا بالمملكة وقيادتها الرشيدة التي تقف في صفنا في أحلك الظروف والمراحل العصيبة»، مؤكداً أن الشعب اليمني لم ير طيلة سنوات الأزمة من أشقائه في السعودية سوى الصدق ونبل الأخلاق والوفاء ولن ينسى لهم هذه المواقف الأخوية المشرفة. وأضاف أن الشعب اليمني لا يمكن أن ينسى عمليتي «عاصفة الحزم وإعادة الأمل» أو الدعم السخي الذي تقدمه المملكة سواء عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية أو مركز إسناد العمليات الإنسانية أو الدعم النفطي والاقتصادي والتضحية الجسيمة التي يقدمها أبطال الجيش السعودي في الميدان جنباً إلى جنب مع إخوانهم اليمنيين.ولفت الإرياني إلى أن احتضان السعودية لحوار يمني - يمني في جدة يمثل مبادرة أخوية صادقة لكننا في الشرعية حريصون على انسحاب مسلحي «المجلس الانتقالي» من كافة المؤسسات والمحافظات التي سيطروا عليها. ووصف ما حدث في عدن بأنه «فوضى غير مقبولة»، مؤكدا أن حكومته ترفض الفتنة، ومن واجبها تأمين سلامة المواطنين والحفاظ على مصالحهم وعدم الانجرار وراء العنف والفوضى لتحقيق أجندة تخدم إيران ومليشياتها. وأكد أن المستفيد الوحيد مما يحدث في عدن هي إيران التي تعيش أزمة حقيقية جراء الحصار وتعتقد مليشياتها في صنعاء أن ما يحدث في المناطق المحررة سيرفع الثقل عن كاهل النظام الإرهابي ويحقق أهدافه في اقتحام عدن، لافتاً إلى أن اليمنيين يقفون صفاً واحداً مع الشرعية، محذرا من أن أي تأييد للفوضى في عدن والمناطق المحررة هو تأييد مطلق لإيران ومليشياتها الإرهابية ولن نقف مكتوفي الأيدي ولا زلنا نتملك أدواتنا للتعامل مع هذه الأحداث.وجدد وزير الإعلام اليمني ثقة بلاده حكومة وشعبا في أشقائهم في المملكة ودعمهم المطلق، مبدياً ثقته بأن اليمن سيتجاوز كل التحديات ويحقق بناء الدولة الاتحادية المدنية التي تلبي تطلعات اليمنيين من المهرة وحتى حجة، وبما يضمن المساوة والعدالة.

مشاركة :