قالت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إن أكثر من 160 شخصا، بينهم 18 امرأة، ما زالوا في السجون، ممن حكم عليهم بعقوبة الإعدام في عام 2018، وصدرت بحقهم أحكام قطعية. وأشارت "تضامن" إلى أن المحكومات بالإعدام في الأردن (18 امرأة) يعشن تحت ضغوط نفسية كبيرة، كون أغلبهن يواجهن عقوبة الإعدام بسبب عدم إسقاط الحق الشخصي عنهن من قبل ذوي المجني عليهم. وأشارت إلى الارتباط الوثيق ما بين الفقر وعقوبة الإعدام، كون الأشخاص الذين يعانون من الفقر هم الأكثر تعرضا لصدور عقوبة الإعدام في حقهم. وتعاني النساء الفقيرات في الأردن من مشاكل عدة، ويحرمن من التمتع بحقوقهن، فيما تترسخ ظاهرة "تأنيث الفقر" بشكل أوسع. فالمحكومات بالإعدام يحرمن من تخفيض العقوبة عنهن بسبب فقرهن وعدم قدرتهن المالية لإجراء صلح عشائري لإسقاط الحق الشخصي عنهن. وعاد الأردن إلى تنفيذ عقوبة الإعدام نهاية عام 2014، حيث أعدم 11 شخصا أدينوا بجرائم قتل جنائية، وفي بداية شهر مارس 2017 نفذ الأردن حكم الإعدام على 15 شخصا أدين أغلبهم بارتكاب جرائم إرهابية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إعدام هذا العدد من المحكومين دفعة واحدة منذ عام 2006. المصدر: الغد الأردنيتابعوا RT على