كوكس بازار / الأناضول قال مسؤول بنغالي، الخميس، إن مسلمي الروهنغيا اللاجئين في بلاده، يرفضون العودة إلى ميانمار بعد فرارهم من الممارسات الظالمة التي تعرضوا لها هناك. وقال مفوض الإغاثة وترحيل اللاجئين في بنغلاديش أبو الكلام آزاد، في تصريح للصحفيين، إن حكومة ميانمار صدّقت على عودة ثلاثة آلاف و500 لاجئ روهنغي إلى بلادهم خلال أغسطس/ آب الجاري، إلا أنه لا يرغب أحد منهم في العودة. وأشار أن ممثلين عن الحكومة ومفوّضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أجروا لقاءات مع 295 أسرة روهنغية، وجميعها رفضت العودة إلى ميانمار. من جهة أخرى، قالت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، إن حكومتها لن تجبر اللاجئين على العودة، ويمكنهم فعل ذلك طواعية. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، وقعت بنغلاديش وميانمار اتفاقا لإعادة اللاجئين الروهنغيا، ولكن في الشهر ذاته من العام التالي، توقفت أول عملية إعادة مقررة، إذ أعرب اللاجئون عن عدم استعدادهم للعودة إلى وطنهم، ووصفوها بأنها عودة "غير آمنة". وتعتبر حكومة ميانمار أقلية الروهنغيا المسلمة "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم". ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين/ غرب). وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :