إدلب/ اشرف موسى، براق قره جه أوغلو/ الأناضول سيطرت قوات النظام، الخميس، بدعم من الطيران الروسي على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، رغم وقوع المدينة ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا. وساعد قوات النظام في سيطرته على المدينة قوات خاصة روسية ومجموعات إرهابية تابعة لإيران، حيث تمكنت هذه القوات مجتمعة، خلال اليومين الماضيين من السيطرة على حاجز الفقير والنمر غرب المدينة لتحاصرها قبل أن تدخلها اليوم. وأوضح مراسل الأناضول، أن القوات المهاجمة سيطرت الثلاثاء على قرية ترعي وتلتها، شمال شرق خان شيخون وأحكمت الحصار على المدينة ذات الموقع الاستراتيجي. وبالسيطرة على مدينة خان شيخون، تقع كذلك مدينتي مورك وكفرزيتا بريف حماه الشمالي جنوبي المدينة، في نطاق حصار قوات النظام وحلفائه. وقالت مصادر محلية للأناضول إن 112 ألف مدني فروا من المدينة جراء القصف، بالرغم من وقوعها ضمن منطقة حفض التصعيد التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة. واستهدف النظام السوري في 4 أبريل/نيسان 2017 خان شيخون بالأسلحة الكيماوية ما أسفر عن مقتل 100 مدني على الأقل. وأعلن النظام السوري، استئناف عملياته العسكرية في المنطقة، رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع الشهر الجاري. وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :