يخوض ليفربول وضيفه أرسنال «معركة الصدارة»، غداً، في قمة مباريات الجولة الثالثة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، التي تفتتح، اليوم، بمباراة أستون فيلا العائد إلى الأضواء، مع ضيفه إيفرتون.وعشية المباراة، جدّد أستون فيلا، عقد ظهيره قائد منتخب مصر أحمد المحمدي لموسم إضافي.وقال النادي في بيان: «يسر نادي أستون فيلا أن يعلن عن تجديد عقد لاعبنا أحمد المحمدي لمدة موسم إضافي».وانضم المحمدي (31 عاما) الى «فيلا» عام 2017 قادما من هال سيتي، وخاض معه أكثر من 40 مباراة الموسم الماضي. وعلى ملعب «أنفيلد»، يتواجه الـ«ريدز» و«المدفعجية» وهما الفريقان الوحيدان اللذان يملكان سجلاً مثالياً في الموسم الجديد، حيث حقق كل منهما فوزين متتاليين، الأول على نوريتش 4-1 وساوثمبتون 2-1، والثاني على نيوكاسل بهدف وحيد وبيرنلي 2-1، ليتصدرا الترتيب بـ6 نقاط لكل منهما، بيد أن ليفربول يتفوق بفارق الأهداف. لا شك في أن هذه المواجهة النارية، ستوضح مدى تطوّر النادي اللندني، الذي ارتدى ثوباً جديداً هذا الموسم، من خلال التعاقدات التي أبرمها، كما أنها تعتبر الاختبار الحقيقي الأول لأصحاب الأرض، الطامح إلى التتويج باللقب وتعويض ما فاته في الموسم الماصي، عندما حلّ وصيفاً لمانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة. وعادل ليفربول بطل أوروبا، رقمه القياسي في الفوز بـ11 مباراة متتالية في الـ«بريمير ليغ»، حيث لم يخسر على ملعبه في الموسمين الأخيرين وكانت هزيمته الأخيرة في «أنفيلد» أمام كريستال بالاس في أبريل 2017. وبينما يستمر غياب الحارس البرازيلي أليسون بيكر للإصابة، سيعتمد المدرب الألماني يورغن كلوب على الإسباني أدريان، على الرغم من الخطأ الفادح أمام ساوثمبتون، وتسبب باستقبال شباكه هدفاً. كما يعوّل الفريق كالعادة على الثلاثي الهجومي المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني وفيرمينو. في المقابل، وخلال الحديث عن التطوّر في الموسم الأول، تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، تعرض أرسنال لهزيمة مخجلة على يد ليفربول 1-5 في «أنفيلد» في ديسمبر الماضي، أحرز خلالها البرازيلي روبرتو فيرمينو ثلاثة أهداف «هاتريك».وأوضحت المباراة مدى تأخر فريق شمال لندن عن المنافسين الحقيقيين على اللقب، وكانت الحلقة الأخيرة في مسلسل السقوط المدوي في معقل «الحُمر».وقبل هذه المباراة خسر أرسنال برباعية نظيفة و3-1 في ليفربول، في عهد المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر، لكن هناك حالة من التفاؤل تحيط بالنادي بعد فترة انتقالات مثمرة. فقد ترك لاعب الوسط الإسباني داني سيبايوس، المُعار من ريال مدريد، بصمته، كما جاءت بداية المدافع البرازيلي ديفيد لويز، القادم من الجار تشلسي، قوية. فيما أحاطت ضجة كبيرة بانضمام الجناح العاجي نيكولاس بيبي الذي يمكنه صناعة الكثير للمهاجمين البارزين الفرنسي ألكسندر لاكازيت والغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ.ولم يشارك بيبي، المنتقل من ليل في صفقة قياسية للنادي اللندني مقابل 72 مليون جنيه إسترليني (87 مليون دولار)، في التشكيلة الأساسية حتى الآن، لكنه أظهر إمكاناته في مشاركته كبديل في الفوز على بيرنلي.من جهته، يأمل مانشستر يونايتد الرابع (4 نقاط)، الذي تعادل مع مستضيفه وولفرهامبتون 1-1، في العودة إلى طريق الانتصارات، عندما يستضيف كريستال بالاس (نقطة)، غداً.وتشهد المباراة، المواجهة الأولى بين مدافع «يونايتد» الجديد أرون-وان بيساكا ضد فريقه السابق.ومن ناحيته، يسعى تشلسي «الجريح» (نقطة) إلى تحقيق الفوز الأول بقيادة المدرب الجديد فرانك لامبارد، عندما يحلّ، غداً أيضاً، ضيفاً على نوريتش سيتي (3) المتسلّح بالمهاجم الفنلندي تيمو بوكي، متصدر ترتيب الهدافين مع رحيم ستيرلينغ (مانشستر سيتي) بـ4 أهداف لكل منهما.وفي بقية المباريات، غداً، يلعب برايتون مع ساوثمبتون، شيفيلد يونايتد مع كريستال بالاس وواتفورد مع وست هام.
مشاركة :