صرح الداعية الإسلامي أحمد صابر لـ"البوابة نيوز"، بمعلومات قرآنية عن والدي السيدة العذراء مريم قائلا: "والدان السيدة العذراء مريم،عليهم السلام، في القرآن معروفان بآل عمران، وكرم الله تعالى آل عمران في كل الأديان، يهودية، ومسيحية، وإسلامية، فما من إنسان أيا كان، إلا ويكنّ كل المحبة، والتقدير، والاحترام لآل عمران".وتابع: "كفى بأن هناك سورة في القرآن باسم آل عمران، الذين اصطفاهم الله على العالمين، ذرية بعضها من بعض".وأضاف: "عمران هو جد المسيح عيسى لأمه، وامرأة عمران جدته لأمه، وكان عمران صاحب صلاة بنى إسرائيل في زمانه، وكانت زوجته، امرأة عمران، امرأة صالحة كذلك، وكانت لا تلد، فدعت الله أن يرزقها ولدا، ونذرت أن تجعله مفرغا للعبادة، ولخدمة بيت المقدس، فاستجاب الله دعاءها، ولكن شاء الله أن تلد أنثى، هي مريم، وجعل الله كفالتها ورعايتها إلى النبي زكريا، وهو زوج خالتها، وإنما قدر الله ذلك لتقتبس منه علمًا نافعًا، وعملا صالحًا".وأشار إلى أن سورة آل عمران هي السورة الثالثة في القرآن، وهو ما يؤكد على قمة العظمة، والتكريم لهذه الأسرة المقدسة.وعن أسباب اختيار واصطفاء الله لهذه الأسرة بالتحديد قال: "أوجه اصطفاء آل عمران على البشر كثيرة، ومنها إكرامهم بإدراج النبوة فيهم بل وأولى العزم من الرسل، وأيضا في نبي الله يحيى عليه السلام، فهو ابن خالة المسيح عليه السلام، ووالدته هي إيشاع أخت مريم وهذا كما جاء وفقا لقول جمهور المفسرين في الإسلام".
مشاركة :