«أدبي حائل» يستعد لتكريم الفائزين بجائزة الرشيد للمكتبات المنزلية

  • 4/22/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة الدكتور ناصر الرشيد لأفضل مكتبة منزلية خاصة، شارك فيها نخبة من أصحاب المكتبات المنزلية من فئة الكبار والشباب على مستوى منطقة حائل، وتمكنت اللجنة التي شكلها النادي لتقييم مكتبات المشاركين من اختيار (١١) فائزاً، منهم (٣) من فئة الكبار و(٨) فائزين من فئة الشباب. وقال أمين الجائزة علي النعام: «جاءت فكرة إقامة المسابقة من قبل النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل لإثراء فئات المجتمع وللإسهام في النهضة العلمية والأدبية والاجتماعية في المنطقة، مقابل سيطرة التقنية وهيمنتها وتسابق الدول في ميدان (الإلكترونيات) وانجذاب الشباب إليها بأن جعلوها هي الكتاب و(الأرشيف) لكي تعم الفائدة وتستيقظ ملكة القراءة. وأضاف النعام بأن المسابقة تهدف لنشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع والتشجيع على اقتناء الكتب القيّمة واكتساب الثقافة، من خلال القراءة والاطلاع على محتويات المكتبة المنزلية، وهي -أيضا- تدفع لتنشيط ملكة القراءة لدى الشباب وتشجع حركة التأليف والطباعة بالإضافة لمد جسور التواصل بين النادي الأدبي الثقافي والمجتمع. وأكد أن اللجنة راعت في اختـيار الفــائــزين عــدة شــروط وضوابط لمســــابقة الفئتـــين «الكبــــار والشبــاب» حيـث حددت بأن يكون المشـــارك سعــودي الجنســـية كمطلب أســاسي وأن يكـــون العـمــر أكــــثـر من (٣٠) سنـــة لفئـــة الكبـــار، وألا يقل عن (١٥) سنة لفئة الشباب، وألا يقل عــدد المقتنــيات التي تحـــويها المكتبــــة عن (٢٠٠) عنوان متنوع لمكتبة الكبار، و(١٠٠) عنوان لفئة الشباب، وأن تكون المكتبة خاصة قائمة، يراعى فيها الشكل العام، وموقعها والمساحة، والإخراج، والتنظيم، والإضاءة، والتهوية، وكذلك تنوع مصادر المعلومات وتنوع مجالاتها، وطرق التنظيم المتبعة، وشاملة لأغلب ميادين الثقافة والمعارف الإنسانية، مع مراعاة قواعد الفهرسة والتصنيف.

مشاركة :