يحتفل نادي حائل الأدبي الثقافي مساء اليوم بالفائزين بجائزة الدكتور ناصر الرشيد للمكتبات المنزلية، وقد اوضح رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل الدكتور نايف المهيلب أن الجائزة تأتي لتساهم في تشكيل الوعي وتعمل على رفع مستوى تأهيل المجتمع في المنطقة واستيعاب الواقع والقدرة على فهم المتغيرات آخذة في الحسبان بناء الإنسان الذي يعيش تحولات كبرى بين الفينة والأخرى، واصفاً وجهة نظر الدكتور ناصر الرشيد بقول المتنبي على أن خير جليس هو الكتاب، وموضحاً بأن الأول يقدم الدعم والتحفيز، والثاني بالتنظير والتوجيه، كما وقدّر الدكتور المهيلب الدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده على ما تلقاه الأندية الأدبية الثقافية من دعم سخي وعطاء غير محدود، مبينًا بأن الجائزة لمدينة حائل وجميع المحافظات والمدن والقرى دون استثناء، بعد أن تستهدف الرجال والنساء والشباب والفتيات، بعد أن لمس النادي التنافس على الجائزة. ومن جانب آخر فقد أشار نائب رئيس مجلس إدارة النادي رشيد الصقري إلى الأهمية التي تحتويها هذه الجائزة مؤكدًا على أنها أهم الجوائز الثقافية بالمنطقة؛ حيث إنها تهتم بالكتاب وصاحبه وتكرم من بذل جهدا ومالا في الاهتمام بالمكتبات المنزلية وتدعم جيلا ناشئا تنمي فيه حب القراءة وعمارة المكتبات التي لها أثر في نشر الوعي والثقافة على صاحبها والمجتمع، وموضحاً دور المكتبات المنزلية في إحياء كتب قيمة من تراثنا كادت تندثر على مر الأزمان، ومشيراً إلى أنه تم إعادة طباعة كتب لتنتشر بكثافة في المكتبات الحكومية والمنزلية.