أكد رئيس نادي أم الحصم هشام البنعلي اتخاد مجلس إدارة ناديه لقرار تجميد الفريق الأول لكرة اليد بالنادي بصورة رسمية، وذلك نظرا لعدم توفر الظروف الملائمة وتوفير الدعم المادي الكفيل باستمرارية الفريق في المنافسات بالموسم القادم، الأمر الذي وضع مجلس الإدارة أمام قرار تجميد الفريق الأول لموسم أو موسمين بحسب الظروف العامة التي سيعيشها النادي خلال الفترة القادمة. وقال البنعلي «قرار التجميد اتخذ منذ فترة ليست بالقصيرة، لكنه كان يعتمد على مدى توفر الدعم المادي الذي لم نوفق في توفيره، ليصبح القرار رسميًا في تجميد الفريق الأول والبقاء على فرق الفئات العمرية، حيث سنقوم بمخاطبة اتحاد اللعبة في الأسبوع القادم بالقرار». يذكر أن البنعلي قد كشف في وقت سابق بأن الفريق الأول لكرة اليد يستنزف ما يقارب 70 إلى 80 بالمئة من ميزانية النادي، وذلك لتجهيز الفريق الأول وتشكيل الأجهزة الفنية والإدارية إضافة إلى دفع رواتب اللاعبين بصورة شهرية وثابتة، الأمر الذي ألقى بظلاله على باقي الفئات وعلى النادي بصورة عامة. وعن مصير لاعبي الفريق الأول بعد قرار التجميد، أوضح رئيس النادي «بعض اللاعبين ستتم إعارتهم إلى الأندية المحلية وبعضهم سيحصل على ورقة استغنائه، فهناك عروض وصلت إلى الإدارة لبعض اللاعبين لكن الأمور لم تتبلور لغاية الآن بالصورة الكاملة لمعرفة الصورة النهائية لجميع اللاعبين». يذكر أن أم الحصم نجح عبر السنوات الماضية في تشكيل فريق قوي ومنافس على مركز متقدم في سلم الترتيب، بعد تصعيد اللاعبين الشبان في النادي إلى الفريق الأول، بالإضافة إلى استقطاب بعض الأسماء الجديدة التي شكلت إضافة نوعية للفريق في مشواره، حتى أصبح أم الحصم فريقا منافسا وقويا. وعصفت الضائقة المالية التي يعيشها النادي بمجلس الإدارة في ايجاد بعض الحلول لاستمرار الفريق الأول في المشاركة بصورة رسمية، إلا ان الأمور – وعلى ما يبدو – وصلت إلى طريق مسدود مع ضيق الوقت في الحصول على دعم مادي يساعد على استمرارية الفريق الأول، الأمر الذي قاد مجلس الإدارة إلى خطوة تجميد الفريق الأول، والتركيز على القاعدة؛ من أجل بناء جيل جديد من اللاعبين الصغار القادرين على حمل راية النادي في الفريق الأول بعد موسمين.