كشف رئيس نادي أم الحصم هشام البنعلي عن توجه مجلس إدارة ناديه إلى استمرار تجميد الفريق الأول لكرة اليد بالنادي للموسم الثاني على التوالي؛ نظرًا لعدم تمكن مجلس الإدارة من العمل على ترتيب أوراق اللعبة وبالخصوص الفريق الأول بعد جائحة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي أدى إلى إنهاء مسابقات الفئات العمرية، إذ كان يعوّل عليها النادي كثيرًا من أجل بناء جيل جديد من اللاعبين القادرين على تمثيل الفريق الأول في المستقبل القريب.وقال البنعلي في تصريح لـ«الأيام الرياضي» إن التوجه الحالي هو مواصلة العمل على الفئات العمرية بالنادي، وقال: «الخطة الموضوعة لتصحيح مستقبل كرة اليد بالنادي يقتضي العمل على فرق الفئات العمرية واكتشاف اللاعبين وتصعيدهم، إلا أن ذلك لم يحصل بسبب الأوضاع الصحية التي يعيشها العالم أجمع، إلى جانب الوضع المالي الذي تحسّن عن العام الماضي».وكان الفريق الأول لكرة اليد يستنزف ما يقارب 70% من ميزانية النادي قبل تجميده في الموسم الماضي، الأمر الذي ألقى بظلاله على النادي وعلى الفئات العمرية التي لم تحظَ بالاهتمام المطلوب.وفتح قرار التجميد الباب أمام مجموعة من اللاعبين للانتقال إلى الأندية المحلية، إذ التحق سعود عبدالرحمن وخالد دليم بفريق النجمة، في الوقت الذي توزع فيه باقي اللاعبين على الأندية المحلية، إلا أن الصورة ليست واضحة حول مصير اللاعبين في الموسم القادم في حال استمرار تجميد الفريق الأول.يُذكر أن أم الحصم نجح عبر السنوات الماضية في تشكيل فريق قوي ومنافس على مركز متقدم في سلم الترتيب، بعد تصعيد اللاعبين الشبان في النادي إلى الفريق الأول، بالإضافة إلى استقطاب بعض الأسماء الجديدة التي شكلت إضافة نوعية للفريق في مشواره، حتى أصبح أم الحصم منافسًا على المراكز الأولى في الترتيب، قبل أن تعصف الضائقة المالية بالنادي ويتخذ مجلس الإدارة قرار التجميد الذي يهدف على التركيز الواضح على فرق الفئات العمرية وبناء جيل جديد من أبناء النادي، وهو الأسلوب ذاته الذي انتهجه نادي الاتحاد قبل عدة مواسم ونجح خلاله في تشكيل فريق شاب وقوي اقتحم سداسي الأقوياء بالموسم الحالي، قبل توقف النشاط بسبب فيروس كورونا.