حلول استباقية لاختناقات «تطوير» شوارع القطيف

  • 4/22/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وضعت بلدية محافظة القطيف حلولاً مناسبة للمساهمة في تخفيف الازدحام على مختلف الشوارع الفرعية لمحافظة القطيف منذ بدء تنفيذ الاعمال التطويرية لعدد من شوارع المحافظة. وقال رئيس بلدية المحافظة المهندس زياد مغربل: إن بلدية القطيف قررت مؤخرا تنفيذ مشروع تطوير شارع الملك عبدالعزيز، الذي يربط الدمام بمحافظة القطيف مرورا بسيهات وعنك من جهة الغرب، في مدة تنفيذ من عامين الى 3 سنوات على عدة مراحل، فيما تقرر العمل خلال الايام القادمة في مشروع تطوير طريق الخليج الذي يربط الدمام بمحافظة القطيف مرورا بسيهات وعنك من جهة الشرق. وذكر أن مكونات المشروع وعناصره تشمل عمل أرصفة جانبية ووسطية حديثة، وأعمدة إنارة وسطية وأعمدة إنارة ديكورية في الجانبين، بالإضافة إلى تركيب لوحات إرشادية، وممرات مشاة على جانبي الطريق وبين مساري الطريق باستخدام الإنترلوك المتداخل لخدمة المنطقة السكنية والتجارية، إضافة إلى استخدام وسائل السلامة المرورية في الطريق. داعيا الأهالي إلى التعاون مع ادارة المرور بالمحافظة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الحذر، واتباع اللوحات الارشادية لسلامة الجميع وتفاديا لتكدس السيارات واختناق حركة السير. ولفت المهندس مغربل إلى أن تطوير الشارع سيساعد في سهولة حركة السير، وإنهاء الازدحام المروري في المدينة وتوفير جميع الخدمات والعناصر الهامة في المشروع، وسيؤدي تطوير الشارع إلى استكمال أعمال التحسين والتجميل والتطوير للجهود التي تبذلها بلدية محافظة القطيف في المشاريع التي تنفذها من خلال ميزانيتها للعام الحالي. وبين أن بلدية المحافظة تعمل حاليا على صيانة عدد من الطرق في القطيف، مؤكدا أن المشاريع الجاري تنفيذها تعد من المشاريع الجديدة التي تنفذها البلدية خلال الميزانية الحالية لتطوير الخدمات البلدية المقدمة للأهالي داخل المدينة وخارجها، مؤكدا أن البلدية تسعى جاهدة لتوفير عدد من المشاريع المتنوعة لخدمة شبكة الطرق في القطيف، والرفع من كفاءتها وإعادة تأهيلها، إضافة إلى تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل طرق وسفلتة ورصف وإنارة الطرق الفرعية والرئيسية. وعلمت اليوم أن عدة طرق في محافظة القطيف ستخضع لعمليات تطوير، بعد أن تسلمتها البلدية من وزارة النقل، ومنها شوارع الملك فيصل، والملك عبدالعزيز، والرياض، والخليج، وهي شوارع حيوية لا بد أن تتناسب مع الحركة فيها. ومن جانبهم، اشار عدد من المواطنين إلى ان تطوير شارعي الملك عبدالعزيز والخليج في نفس التوقيت سيحدث نوعا من الزحام الشديد في الشوارع التي تستخدم في الوصول إلى أعمالهم، مؤكدين ان شارع الخليج يمثل شريانا رئيسيا لشريحة واسعة من المواطنين، معتبرين ان الصيانة امر مطلوب، متطلعين إلى أن لا تزيد المدة المحددة لها مسبقا كما حدث للكثير من المشاريع التي تطول كثيرا عن الوقت المقرر لتنفيذها.

مشاركة :