كشفت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية أن الجمعية لم تصلها الإعانة السنوية المخصصة للجمعية، مؤكدة أن الشؤون الاجتماعية لم تصرف سيارات لأطفال التوحد بصفتهم معاقين ويحتاجون لهذه السيارات في تنقلاتهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الإعلامي الذي أقيم بمقر الجمعية بالرياض مؤخرًا بمناسبة تدشين فعاليات الاحتفال بشهر التوعية باضطرابات التوحد والذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام. وأعربت سمو الأميرة سميرة عن أملها في التوسع في الخدمات التي تقدم لهذه الفئة من المجتمع لتشمل جميع مناطق ومدن وقرى المملكة بإذن الله. مؤكدة على دور الجمعية في تعزيز قدرات ذوي التوحد عبر برامجها وأنشطتها التي تمكنهم من تنمية مهاراتهم المختلفة ليكون لهم دور باز في المجتمع. ومشيرة إلى من أهداف الجمعية نشر الوعي في المجتمع عن هذا الاضطراب وكذلك أفراد أسر التوحد وتثقيفهم وتأهيلهم للتعامل مع أبنائهم وتوضيح احتياجاتهم ومتطلباتهم.