الدمام محمد خياط قال مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين إن المملكة حققت في مجال رعاية مرضى الفشل العضوي النهائي وزراعة الأعضاء عديداً من النجاحات المتميزة والمشهودة، ما جعلها تحتل المركز الرابع عالمياً في مجال زراعة الأعضاء. وأوضح شاهين على هامش حفل تكريم الموقعين على بطاقات التبرع بالأعضاء، الذي نظمته الجمعية الخيرية لتنشيط التبرع بالأعضاء في المنطقة الشرقية (إيثار) مساء أمس، أن برامج زراعة الأعضاء في المملكة مرت بعدة مراحل، حتى وصلت لما وصلت إليه من تطور ونمو. وقال: «تم إنشاء المركز الوطني للكلى، ليكون حجر الأساس لمشروع تنظيم رعاية مرضى الفشل الكلوي وزراعة الكلى في المملكة، بعد أن كان الاعتماد الأساسي في ذلك الوقت على إرسال المرضى للخارج لإجراء عمليات الزراعة لمختلف الأعضاء، نظرا للأعداد القليلة من الزراعات التي تجرى محليا وعدم كفايتها، وقد أسهم إنشاء المركز في تطوير الخدمات المقدمة لمرضى الفشل الكلوي وتوفير كافة أشكال العلاج (غسيل دموي وبريتوني وزراعة كلى) من خلال إشرافه المباشر على هذه الخدمات والعمل من خلال موقعه في وزارة الصحة على تطوير كثير من برامج مرضى الفشل الكلوي في ذلك الوقت». وتابع «بدأنا بعد ذلك في حقبة التطور في الإمكانات البشرية وحصول كثير من الأطباء والفنيين والممارسين السعوديين على شهادات عليا في مجال التخصصات الدقيقة لزراعة الأعضاء، إلى جانب التطور التقني في مستشفيات المملكة لتصبح جاهزة لاستيعاب أدق العمليات المعقدة لزراعة الأعضاء، وبأيدٍ وطنية سعودية»، مبيناً أنه «نتيجة التطور والتوسع لنشاطات زراعة الأعضاء، تم تغيير مسمى المركز الوطني للكلى إلى المركز السعودي لزراعة الأعضاء».
مشاركة :