أكد مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين أن المملكة تبوأت مكانة متقدمة بين الدول الزارعة على مستوى العالم، وقال الدكتور شاهين لـ«الجزيرة» إن المملكة الآن ضمن الخمس دول الأوائل في زرع الأعضاء بالتبرع من الأحياء، أما على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط تعتبر المملكة من أكبر الدول في زراعة الأعضاء سواءً من المتبرعين الأحياء أو بعد الوفاة وخاصةً زراعة الكُلى والكبد حيث بلغ معدل زراعة الأعضاء 30 زراعة عضو لكل مليون نسمة (المرتبة الـ 37 عالمياً)، مشيرًا أنه تمّ إجراء عدد (14.439) عملية زراعة عضو منذ بداية البرنامج (1986م وحتى نهاية 2017م)، وذلك على النحو التالي: إجراء عدد (11.481) عملية زراعة كلى، وعدد (2.232) عملية زراعة كبد، وعدد (376) عملية زراعة قلب، وعدد (285) عملية زراعة رئة، وعدد (64) عملية زراعة بنكرياس، أما بالنسبة للأنسجة (القرنيات، العظام) فقد تم زراعة ما مجموعه عدد (1904) أنسجة مختلفة، الإشراف على إنشاء عدد (278) مركزاً للغسل الكلوي (الدموي والبريتوني) في كافة مناطق المملكة، الإشراف على إنشاء عدد (30) مركزاً لزراعة الأعضاء المختلفة، وذلك على النحو التالي: عدد (18) مركزاً لزراعة الكُلى، عدد (7) مراكز لزراعة الكبد، وعدد (2) مركزاً لزراعة القلب، عدد (2) مركزاً لزراعة البنكرياس، عدد (1) مركزاً لزراعة الرئة، افتتاح مكاتب إقليمية تابعة للمركز السعودي لزراعة الأعضاء في كل من: الرياض، وجدّة والدمام وبريدة. وأوضح أنه تم تنظيم العديد من المؤتمرات العلمية والدورات التدريبية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الصحية الدولية العاملة في مجال التبرع بالأعضاء حول العالم ونقل تجربتها للمملكة، كذلك اعتماد عدد (5) مبادرات من مشاريع المركز السعودي لزراعة الأعضاء لتطوير برامج زراعة الأعضاء ضمن مبادرات التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، وذلك على النحو التالي: مبادرة مشروع تأسيس وتشغيل مختبر تفاعلي لتدريب العاملين في العنايات المركزة على برنامج الوفاة الدماغية والتبرع بالأعضاء، مبادرة برامج السجل الوطني لمرضى الفشل العضوي والمرضى الزارعين والمتبرعين، مبادرة برامج الحملة الوطنية التوعوية لبرنامج زراعة الأعضاء والتبرع بها، مبادرة مشروع البرنامج الوطني لتقييم المستشفيات العاملة ببرامج التبرع بالأعضاء وزراعتها، مبادرة تنشيط برامج التبرع بالأعضاء في العنايات المركزة بالمستشفيات المتبرعة بالأعضاء.