كشف الشيخ الدكتور سعد الخثلان الحكم الشرعي في اختيار جنس المولود بالأجهزة الحديثة وتحديده إن كان ذكراً أم أنثي . وقال ” الخثلان ” في برنامج ” الجواب الكافي ” المذاع على قناة المجد الفضائية أن هذا الأمر دُرس في المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي وكان مشاركاً في مناقشة الموضوع واتجه فقهاء المجمع على عدم الجواز إلا في الحالات العلاجية . وأرجع ذلك إلى أن هذا الأمر يسبب خلل في التركيبة السكانية بالمجتمعات عندما يكون أغلب سكانها من الذكور أو الإناث وحدث بالفعل في إحدى الدول التي قام كثير من سكانها بإجهاض الحمل في الإناث . وتابع أن الفقهاء أكدوا أن هذا الأمر يترتب عليه مفسدة من المفاسد وعليه فلا يجوز فعله بإجماع الفقهاء . واستثنى من ذلك الحالات العلاجية فقط موضحاً أنه بعض المواليد لدى بعض الأسر لا يعيشون إن كانوا ذكور وأحياناً تظهر الحالة في الإناث فمثل الحالات الطبية يجوز فيها التحديد أما غيره فلا يجوز .
مشاركة :