بدأت الكويت تحقيقاً مع سجين خطير ينتحل شخصيات شيوخ، ورجال أعمال، ومشاهير، ليمارس النصب والاحتيال، وهو في محبسه بالسجن المركزي. ويدور التحقيق أيضاً حول شبهات عمليات غسل للأموال.وبحسب صحيفة «القبس» الكويتية في عددها، أمس، فإن المتهم قام بعمليات هدفها توريط عدد من الشخصيات البارزة، والفنانين، ومشاهير المجتمع، في قضايا نصب، وغسل أموال، عبر انتحاله شخصية شيخ بارز من الأسرة الحاكمة، ورجال أعمال، وشيوخ آخرين.تفاصيل القضية الغريبة والمعقدة بدأت تتكشف وفق ما روته مصادر مطلعة للصحيفة، عندما شك صديق أحد الضحايا، واتصل بالشيخ المعني لما تربطه به من علاقات، وسأله عن بعض التفاصيل المزعومة، فاتضح أنه لا يعلم شيئاً، فجرى إبلاغ رجال الداخلية، لينطلق مشوار البحث عن المحتال.وكانت المفاجأة، وفق ما كشفته المصادر الأمنية، أن المتهم يقضي عقوبة السجن 19 سنة بسبب قضايا نصب واحتيال، أيضاً، ولعملياته الحديثة يستخدم هاتفاً برقم ذهبي للإيقاع بضحاياه الذين يختارهم بعناية، فجرى إلقاء القبض عليه داخل زنزانته، واقتيد للتحقيق معه في القضية، علماً بأن المعلومات تشير إلى أنه يعيش في السجن حياة مرفهة، ويطلب طعاماً بمئات الدنانير يومياً له، ولمن يريد غوايته ممن حوله، كما يتمتع بتلفزيون، واشتراكات مدفوعة بقنوات رياضية، وغير رياضية.
مشاركة :