ماني فيلا فنان يبلغ من العمر 14 عاماً وتُعرض رسوماته التجريدية الخمس في قاعة مدينة بروكهافن الأمريكية، بيد أن ما يميزه أنه فنان لم يمنعه طيف التوحّد من التعبير عن نفسه. يخط الطفل ماني فنه على هيئة صور تجريدية للأشياء التي يستمتع بها مستغرقاً عدة ساعات في رسمها بوضع طبقات من الأكريليك، وما يلبث إلا أن يترك اللوحة بعدها لتجفّ ويعود إليها لاحقاً لإضافة المزيد. في سن الثانية، تم تشخيص حالة الطفل بالإصابة بالتوحد، ومنذ ذلك الحين لم يستسلم والداه، ليسمحا له بتجربة كل فرصة متاحة. في البداية لم يكن بإمكانه الكتابة أو حتى الإمساك بقلم التلوين لكن بفضل العلاج المهني أصبح الآن يكتب ويرسم. أوضحت الوالدة كارولين فيلا: «كل طفل يولد بقدرات»، وتأمل بأن يكون ابنها مصدر إلهام للآخرين المصابين بطيف التوحد. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :