تشير دراسة أجرتها المدرسة النرويجية للعلوم الرياضية إلى أن القيام بنشاط بدني خفيف مثل الطبخ أو غسل الصحون كل يوم يكفي لتقليل مخاطر الوفاة المبكرة بشكل كبير. وقال الباحثون - حسب موقع (new york post) - إن بإمكان الناس رفع فرصهم في العيش حياة أطول من خلال التحرك أكثر قليلاً والجلوس قليلاً. وأظهرت الدراسة انخفاض الوفيات بشكل حاد مع زيادة مستويات نشاط الضوء، مع كل دقيقة تصل إلى خمس ساعات تقدم فوائد إضافية لرفاهية الشخص. وعندما زادت كثافة النشاط البدني إلى مستوى معتدل، حدث انخفاض حاد مماثل في الوفيات إلى هضبة مدتها 24 دقيقة فقط في اليوم. وتشمل الأنشطة المعتدلة الكثافة المشي السريع أو التنظيف بالمكنسة الكهربائية أو قص العشب. في المقابل، وجدت الدراسة أن الجلوس لمدة 9.5 ساعات أو أكثر كل يوم يرتبط بزيادة خطر الوفاة بشكل كبير. واستعرض باحثون من جامعة ليستر ثماني دراسات سابقة شملت 36383 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 أو أكثر، تم رصد صحتهم لمدة 5.8 سنوات في المتوسط، وخلال ذلك الوقت تُوفي 2149. وقالت الدكتورة شارلوت إدواردسون، أستاذ مشارك في الجامعة: «إن هذه النتائج تعزز حقًا القول: «إن القيام بشيء ما أفضل من عدم القيام بأي شيء». «لقد أظهروا أن النشاط البدني بأي شدة يقلل من خطر الوفاة». وقالت إدواردسون: إذا كنت شخصاً لا يحقق المستويات الموصى بها من النشاط البدني معتدل الشدة، فسيبقى «التنزه أكثر في العمل أو في المنزل، وفي العادة على قدميك أكثر، مفيداً». ووصف البروفيسور توماس ييتس، وهو أيضاً من جامعة ليستر، النتائج بأنها «رائعة». وقال: «كان من المفترض سابقاً على نطاق واسع أن هناك ما هو أفضل من حيث النشاط البدني للصحة».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :