نظرت "ثقافة اليوم" ص 13 من يوم السبت 1440/12/16 ولفت نظري موضوع حيوي ذو اتجاه جيد يصب في مجال ما يمكن وسمه بسبب التردي العلمي والتردي الثقافي في هذا الحين، وذلك أن موضوع (السناب شات) مشكلة حتى الذين نناقش بعض الرسائل العليا نجد التأثير لا يلوي على شيء سوى النقير. ونجد نحن ذلك واضحاً من القياس والتتبع والموازنة أن وسائل التواصل الاجتماعي قد ساهمت بشيء مخل ولا ريب (ولا ينبئك مثل خبير) من هذا الباب أبين مايلي: 1 - هناك بعض العلماء وبعض المثقفين وخصوصاً بعض خطباء الجوامع من يعتمد على النقل دون ذكر المصدر. 2 - والبعض من يفعل ذلك ولكن بشيء من التغيير.  3 - وعبر (السناب شات) من يقدم نفسه ولكن بشيء من إبراز الذات دون التنبه إلى أصل ذات المراد وهو الإضافات الجيدة علماً وثقافة. 4 - المشلكلة هنا حسب تجربتي ومايعرض علي في المجال العلمي والثقافي أن الغالبية من الناس يميلون إلى السريع مما ينشر هنا وهناك. 5 - وكذلك أن ما يتم إصداره حتى على المستوى الجيد لا يكون كذلك لأنه يفقد عنصر التجديد النوعي والذي تابعته إنما هو نقل واستشهادات مع آراء مكررة أو هي كذلك. 6 - ويفترض الشعور بالمسؤولية لأنني وجدت السناب شبت فيه من لا يمكن وصفه أو وصفهم إلا بضعيفي العلم والثقافة. 7 - هناك تسطيح  للفكر بوجه مجمل لأن من ألقي عليه اللوم مثلا أصبح بعيداً عن السناب شات وكما قال طرفة بن العبد البكري: خلا لك الجو فبيضي وصفري. 8 - كم آمل من وزارة الثقافة ووزارة الإعلام بجانب وزراة الشؤون الإسلامية عقد ندوة وتتكرر لدراسة مثل هذا ولكن بسعة صدر لاسيما وهذه وزارات ذات حرص وسبق جيدين في الشعور بالمسؤولية. *المستشار العلمي للجمعية العالمية للصحة النفسية لدول الخليج والشرق الأوسط