فنان بدرجة امتياز قرر تحقيق حلمه والتميز فيه رغم كل الصعاب التي واجهته، فتحقق الحلم وحصد المركز الأول بملتقى شادو الدولي للفنون كأفضل عمل مشارك للمرة الثانية على التوالي من بين أكثر من ١٨٠ «فنان مصري وعربي» شاركوا في الملتقى.محمد شعبان، شاب مصري يبلغ من العمر ٢٤ عامًا، مقيم بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة، أكد أن العمل الإبداعي والرسم هما موهبة مَنّ الله بهما عليه، منذ الصغر، فكانت رسوماته تلفت نظر كل من يراها.وأضاف: «لم أدرس أو أتخصص في الرسم، فأنا خريج بكالوريوس تجارة، إلا أنني بحثت على مواقع الإنترنت للوصول لكل ما هو جديد من أفكار ودراسات تساعدني على التميز وتحقيق حلمي.وتابع: «مَنّ الله سبحانه وتعالي على كل إنسان بهواية وموهبة معينة ينفرد بها عن غيره ومن أكثر الهوايات شيوعًا هواية الرسم تلك الموهبة التي تمكننا من رؤية ما يجول في ذهن الفنان على هيئة لوحة فنية تعكس أمر ما يعجز عن التعبير عنه بغير هذه الطريقة فلا بد لنا أن نتباهي ونهتم بكل من يمتهن الرسم كعملٍ أو موهبة، فللرسم مكانة مرموقة منذ الأزل حيث تعتبر من دواعي النهضة الفكرية وعامل مساهم في نشر الثقافات، ونهضة المجتمعات».وأشار إلى أن كتب تاريخ تحوى أقوالًا تبين مدى عظمة فن الرسم، فقال الرسام الإسباني بابلو، إن الرسم طريقة أخرى لكتابة المذكرات، كما قال اعطني متحفًا وسوف أملأه ومن هذه العبارات نستنشق عبقًا يبعث في أرواحنا الرغبة فى الدخول في عالم الرسم والإلمام به لنكتشف ما يحمل بين طيات كل لوحة من روعة وجمال عُميت أبصارنا عنها طيلة فترة بعدنا عن الرسم.وأوضح أن أساليب الرسم تعددت بالتزامن مع تعدد مدارس الرسم حيث كان لكل رسام مدرسة ينتمي إليها كالكلاسيكية أو الرمزية بالإضافة إلى الانطباعية والسريانية والتجريدية وغيرها الكثير من المدارس وكانت تنفرد كل منها بمجموعة من الخصائص تميزها عن المدرسة الأخرى ومن أشهر الرسامين بيكاسو، ليناردو دافنشي، بيسارو، هورست يانسن وغيرهم.
مشاركة :