دفعته موهبته التى عشقها واشتهر بها منذ طفولته إلى البحث عن نوع جديد من فن الرسم كى يتقنه ويبدع به، دون أدوات أو ألوان فاتخذ من «الملح» أداة لإبداعاته، و«بالملح» فقط يقوم «أحمد عبدالدايم» برسم بورتريهات للفنانين عن طريق رش الملح على اللوحة المراد تصميمها، حيث يستخدم إبرة صغيرة كى يحرك بها حبات الملح. تعود موهبته منذ التحاقه بالمدرسة ومشاركته بمسابقات الرسم؛ حيث استطاع الحصول على المركز الأول طيلة فترة دراسته، وبعد التحاقه بالجامعة بدأ يشعر بالملل من الرسم إلى أن شاهد لوحة مرسومة بالملح داخل أحد جروبات الرسامين العالميين على مواقع التواصل الاجتماعي، فأعجبته الفكرة واستهوته، وبدأ في تعلمها؛ حيث وجد صعوبة في بداية الأمر إلا أنه واصل التحدى وتدرب على ذلك حتى أتقنها وبرع بها.يقول «أحمد عبدالدايم» أحببت الرسم منذ صغرى بتشجيع من أسرتي، وكانوا يقدمون لى اسكتشات وأقلام رسم وألوانا في عيد ميلادي، عشان عارفين إنى بحب الرسم، وكنت دايمًا أطلع الأول على المدرسة عشان رسوماتى بتكون معبرة ودقيقة. وعندما التحقت بالجامعة شاهدت على جروب للرسامين بالـ«فيس بوك»، رساما عالميا بيرسم بالملح، وعجبتنى الفكرة لأنها مختلفة وحبيت أطبقها «هى خدت منى وقت كتير عشان أتقنها لكن بقيت مميز فيها جدًا، وأى حاجة أقدر أرسمها بالملح» كما يروى. يستغرق «أحمد» في رسم اللوحة الواحدة أقل من ساعة نظرًا لتمكنه الشديد؛ حيث يقوم بوضع الصورة المراد رسمها بجانبه، ورش الملح على اللوحة المراد تصميمها ثم يقوم بتشكيلها عن طريق إبرة صغيرة، ويقول: «أضع الصورة المراد رسمها أمامى وأنا أقوم برش الملح على اللوحة اللى هرسم عليها وبإبرة صغيرة برسم الشخصية المراد رسمها»، وأضاف دخلت معارض كتير وحصلت على جوائز في الرسم بالألوان والرسم بالملح.
مشاركة :