أكد مسؤول أردني، الیوم السبت، التزام بلاده بمحاربة أي محاولات لتھریب المخدرات والسلاح والدخان، وتسھیل دخول البضائع وفق القانون عبر كل المنافذ ومنھا معبر جابر الحدودي مع سوریا. وجاء ھذا التأكید على لسان مدیر عام دائرة الجمارك اللواء عبد المجید الرحامنة، عقب اجتماع لممثلي الحكومة ووجھاء مدینة الرمثا الحدودیة لإنھاء الاحتجاجات وأعمال الشغب التي تشھدھا المدینة، منذ یوم الجمعة، بعد إعلان الحكومة قرارات تنظیمیة للواردات شملت التجارة البینیة مع سوریا عبر المنفذ البري الوحید، ركزت فیھا على منع تھریب المخدرات والسلاح والدخان. وأضاف الرحامنة، في تصریح صحفي، أن الاجتماع أسفر عن إنھاء جمیع أشكال الاحتجاج والتصعید وتأیید الإجراءات الحكومیة المتخذة تجاه منع تھریب المخدرات والسلاح والدخان، وتأكید الالتزام بالقرارات التجاریة والجمركیة. وبین أن المجتمعین توافقوا بشأن وضع آلیة مناسبة لتسھیل مرور المسافرین من خلال معبر جابر الحدودي خلال أیام العطل الرسمیة، إضافة إلى دراسة أسماء الممنوعین من السفر من أبناء مدینة الرمثا مع وزیر الداخلیة واتخاذ الإجراءات المناسبة حیالھم. وكانت الحكومة الأردنیة أصدرت قرارا حدد كمیات السجائر التي یمكن للمسافر إدخالھا من المعابر الحدودیة، ضمن إجراءات عدیدة للحد من عملیات تھریب الدخان واعتبره المحتجون من مدینة الرمثا "یضر بمصالح التجار" في المدینة المتاخمة للحدود مع سوریا، والذین یعتمدون على الدخان بشكل أساسي في تجارتھم. وأوضحت الحكومة الأردنیة أن قرارھا الأخیر یھدف للحد من عملیات تھریب الدخان من المعابر والمنافذ الحدودیة كافة جوا وبحرا وبرا، بعدما أدت لخسارة خزینة الدولة ملایین الدنانیر الأردنیة، نتیجة انخفاض الإقبال على الدخان المصنع محلیا بنسب كبیرة في الآونة الأخیرة، بسبب تھریب الدخان والسجائر الإلكترونیة ومستلزماتھا. ویعد معبر جابر الحدودي المنفذ البري الوحید الذي یربط الأردن بسوریا، وكان قد أغلق لمدة 3 أعوام تقریبا بعد اندلاع الأزمة السوریة قبل أن یعاد فتحه رسمیا، في أكتوبر الماضي. المصدر: وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :